الأولى

بحث مع لافروف تنسيق المواقف وتبادل الدعم في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.. المقداد: نثمّن موقف روسيا الداعم في مواجهة الإرهاب ومحاولات النيل من سيادتنا

| وكالات

بحث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي أمس مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومختلف مجالات التعاون بينهما، وخاصة فيما يتعلق بالتشاور السياسي وتنسيق المواقف وتبادل الدعم في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.

وجدد المقداد موقف سورية الداعم لروسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في دونباس، وفي مواجهة مختلف محاولات النيل من أمنها القومي واستقرارها، مشيداً بالإنجازات التي تحققها روسيا بهذا الصدد.

كما ثمّن المقداد موقف روسيا الداعم لسورية في مواجهة الإرهاب ومختلف محاولات النيل من سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

واستعرض المقداد تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة، ونتائج المشاورات التي أجراها مؤخراً، معبراً عن ارتياحه لمستوى التنسيق والتواصل القائم بين البلدين في هذا المجال.

بدوره عبّر لافروف عن شكره لسورية على موقفها الداعم لبلاده وللإجراءات التي تتخذها لمواجهة الحملات الغربية الموجهة ضدّها، مجدداً التعبير عن ترحيب روسيا بالأجواء الإيجابية في المنطقة العربية واستئناف مشاركة سورية في اجتماعات جامعة الدول العربية، مؤكداً دعم روسيا لكل الجهود الداعمة لاستقرار المنطقة العربية ولزيادة التعاون بين دولها في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها.

واتفق الجانبان على استمرار التواصل وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

في غضون ذلك أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن الإدارة الأميركية تحضر لتنفيذ عملية استفزاز باستخدام المواد الكيميائية السامة في جنوب سورية يقوم بها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي وذلك بهدف تعطيل عملية التطبيع العربي مع سورية وتشويه سمعة القيادة السورية.

وجاء في بيان أصدره رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين أن الجانب الأميركي يحضر لاستفزازات في جنوب سورية باستخدام مواد كيميائية سامة.

وقال البيان: «فريق بايدن يفعل كل ما في وسعه لعرقلة التطبيع العربي مع سورية ولتشويه سمعة القيادة السورية».

وذكر البيان أن الولايات المتحدة اختبرت طريقة استخدام المواد السامة في أيار الماضي في إدلب شمال غرب سورية بوساطة جماعة «حراس الدين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي و«الحزب التركستاني الإسلامي» الإرهابي.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الأميركي قام بتسليم مسلحي تنظيم داعش الموجودين بالقرب من قاعدته غير الشرعية التي أقامها في منطقة التنف في جنوب شرق سورية صواريخ مشحونة بمواد سامة.

وقال: وفقاً للاستخبارات الروسية تم مؤخراً في هذه القاعدة تشكيل لجنة استخبارات أميركية- بريطانية مشتركة، وهي في الواقع المقر الرئيس لقيادة وتوجيه نشاطات مسلحي داعش في جنوب سورية وفي منطقة دمشق ويرأسها نائب قائد القيادة المركزية الأميركية جيمس ميلوي.

وأضاف: «سيتصرف الأنغلو ساكسون، كما جرت العادة وسيرفقون مؤامرتهم بحملة إعلامية قوية هدفها الإظهار لدول العالم العربي أن استئناف الحوار مع الرئيس بشار الأسد كان غلطة إستراتيجية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن