خطة لتبريد البطاطا من أجل التدخل عند الحاجة.. هليل لـ«الوطن»: السورية للتجارة تستجر بين 50 و100 طن خضر من درعا يومياً

ضمن خطة عمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبمتابعة من المؤسسة السورية للتجارة فرع دمشق، يواصل فرع دمشق استجرار الخضر من محافظة درعا من فلاحي مناطق جاسم وإنخل وطفس مباشرة من دون أي حلقات وساطة، ويقوم الفرع بتوزيعها على مختلف صالات البيع في دمشق بنوعيات ممتازة وأسعار منافسة ليتحقق بذلك الدور الإيجابي للمؤسسة.

مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بدمشق سامي هليل بين في تصريح خاص لـ«الوطن» أن خطة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي التدخل الإيجابي في الأسواق وذلك من خلال شراء المواد من المنتجين مباشرة وبيعها للمستهلكين متجاوزين بذلك كل حلقات الوساطة من تجار جملة ونصف جملة.

وأوضح أنه عندما نقوم بشراء الخضر مباشرة من الفلاح تتكفل المؤسسة بأجور النقل وتقدم العبوات للفلاح وبذلك توفر تكاليف عليه وعلى المستهلك، كما توفر المؤسسة عند الشراء المباشر من الفلاح كمسيون سوق الهال وربح تاجره وتاجر المفرق.

ولفت إلى أن أسعار مبيع الخضر في صالات السورية للتجارة بدمشق أقل من مثيلاتها في الأسواق بنسبة تقرب من 20 بالمئة والدليل على ذلك حجم الإقبال الكثيف على شراء الخضر من صالاتنا.

وأشار إلى أن كميات الخضر التي يستجرها فرع دمشق يومياً من مناطق إنخل وجاسم وطفس التابعة لمحافظة درعا يتراوح بين 50 و100 طن توزع على 26 صالة ومركز الفرز في دمشق ومركز سوق الهال بالزبلطاني.

وبين بأن استجرار الخضر لا يقتصر على محافظة درعا فقط إنما هناك استجرار كذلك لمادة البطاطا من محافظة حماة وخضر متنوعة من الساحل السوري، مبيناً بأن المؤسسة تعمل على خطة لتبريد البطاطا حالياً من خلال وضعها في البرادات التابعة للمؤسسة من أجل طرحها في السوق والتدخل بها عند الحاجة.

وبالنسبة للفواكه أوضح مدير السورية للتجارة بدمشق أن المؤسسة لا تستجر الفواكه من الفلاح مباشرة وتسعى دائماً ضمن خطتها لاستجرار المواد الأساسية والضرورية للمواطن مثل الخضر.