شؤون محلية

انطلاق البطولة الوطنية للروبوت في حمص.. النقري لـ«الوطن»: 35 فريقاً مشاركاً في تجمع حمص وحماة و135 فريقاً في جميع الفئات على مستوى القطر

| حمص _ نبال إبراهيم

انطلقت يوم أمس «الثلاثاء» البطولة الوطنية لعلوم الروبوت في المركز الوطني للمتميزين «تجمع حمص» الذي يضم فرقاً من محافظتي حمص وحماة.

وبين مدير البطولة الوطنية لعلوم الروبوت ورئيس اللجنة العلمية في الأولمبياد الدكتور مهيب النقري في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هذه البطولة هي النسخة التاسعة من البطولة الوطنية للروبوت، وتقام لأول مرة على مستوى التجمعات، وحالياً يضم في هذا التجمع (تجمع المنطقة الوسطى حمص وحماة) نحو 35 فريقاً مشاركاً وعادة في مثل هذا التجمع يكون مستوى الفرق المشاركة مرتفعاً جداً.

وأشار إلى أن المسابقات التي يتم المشاركة فيها بهذا التجمع 3 مسابقات أساسية هي مسابقة مهمة الروبوت على ثلاث فئات ابتدائية ومتوسطة وعليا، ومسابقة مبدعي المستقبل ومسابقة مهندسي المستقبل، لافتاً إلى أن أهم النوادي المشاركة بهذا التجمع هي المركز الوطني للمتميزين ومدارس المتفوقين بحمص وحماة والسلمية ومصياف والعديد من الجمعيات الأهلية.

ولفت النقري إلى أن يوم غد الخميس سيكون التجمع الأخير الذي سيضم فرقاً من محافظات طرطوس واللاذقية وحلب، ويوم الجمعة المقبل سيتم الإعلان عن الفرق التي ستتأهل إلى نهائيات البطولة الوطنية التي ستكون في 27 تموز الجاري، وأن نحو 47 فريقاً من الفرق المشاركة ستتأهل إلى هذه النهائيات لانتقاء الفريق الوطني الذي سيشارك في أولمبياد الروبوت العالمي الذي سيقام في بنما بشهر تشرين الثاني المقبل.

وأشار النقري إلى أن عدد الفرق المشاركة على مستوى القطر نحو 135 فريقاً في جميع الفئات، ويعتبر أكبر رقم يشارك كعدد فرق على مستوى الأولمبياد، وأن عدد المشاركين ما بين مدربين وطلاب نحو 500 مدرب وطالب، منوهاً بأن الإضافة في البطولة بهذا العام هي التوسع الكبير بعدد الفرق المشاركة وبالتالي توسع القاعدة وهذا شيء مهم، إضافة إلى زيادة واضحة في مدارس المتفوقين التي وصل عددها إلى 22 مدرسة متفوقين حالياً وفي العام القادم سيكون هناك 37 مدرسة بالكامل، وحالياً يتم السعي ليكون منهاج الروبوتيك ضمن المناهج الأساسية في مدارس المتفوقين.

وأكد النقري أن الهدف الأساسي هو نشر ثقافة الروبوت والذكاء الصناعي ولاسيما أنه في علوم العصر الأساسية حالياً هي علوم المعلوماتية والبرمجة والروبوت والذكاء الصناعي باعتبارها هي العلوم المطلوبة حالياً في كل المجالات الطب والهندسة وغيرها، مشيراً إلى أن ما يتم العمل عليه حالياً هو محاولة تأهيل هؤلاء الطلاب ليأخذوا هذه العلوم الأساسية ويعملوا بها مستقبلاً بمجالات تخصصهم ويكون لديهم المعارف الأساسية ليكونوا متفوقين فيها لاحقاً.

بدورهم عبر عدد من المشاركين بالمسابقة والبطولة عن سعادتهم بهذه المشاركة، لافتين إلى أنها تجربة ومسابقة فريدة من نوعها تعمل على تطوير القدرات والمهارات، مشددين على أهمية الروبوت في الحياة العملية وما تفيده من التفكير المنطقي باعتبار أنها المحرك الأساسي في الحياة، وأن الروبوت سيدخل كل المجالات كالطب والصيدلة وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن