الاحتلال الأميركي أخرج عشرات صهاريج النفط المسروق من الجزيرة إلى شمال العراق
| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق - الوطن - وكالات
واصل الجيش العربي السوري أمس، عمليات تطهير باديتي حمص الشرقية ودير الزور الغربية من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، على حين استمرت قوات الاحتلال الأميركية بسرقة النفط السوري من حقول الجزيرة عبر إخراجها أمس عشرات الصهاريج إلى شمال العراق.
وفي التفاصيل بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن عمليات الجيش البرية مستمرة في باديتي حمص الشرقية ودير الزور الغربية، لتطهيرهما من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح أن الجيش كبد الدواعش مؤخراً خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، خلال تمشيطه عدة قطاعات منهم في البادية المترامية الأطراف، وأثناء ملاحقته فلولهم بعمقها.
من جهة ثانية نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية من ريف اليعربية بريف الحسكة الشرقي بأن قوات الاحتلال الأميركية أخرجت فجر أمس 43 صهريجاً معبأةً بالنفط الخام المسروق من حقول الريف الشرقي للبلاد، عبر معبر المحمودية غير الشرعي مع العراق.
وأشارت المصادر إلى أن الرتل توجه لمعبر المحمودية على دفعات، وفي وقت لاحق أدخلت قوات الاحتلال 30 آليةً من برادات وناقلات محملة ومغطاة، ترافقها مدرعات عسكرية عبر معبر الوليد غير الشرعي، وتوجهت بها إلى قاعدتها في بلدة رميلان بمنطقة المالكية بأقصى الريف الشمالي الشرقي للحسكة.
وفي سياق منفصل ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن مسلحاً من ميليشيا «الأسايش» التابعة لـ «قسد» لقى مصرعه إثر انفجار قنبلة يدوية داخل منزله أثناء عبثه بها في قرية كرزيرو في ريف مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشري في مناطق سيطرة «قسد» لافتة إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 12 عاماً في 15 حزيران الفائت في حي الصالحية بمدينة الحسكة وذلك جراء إصابته بطلقة في رأسه أثناء عبثه بمسدس والده.
ووفق المصادر ذاتها اندلعت اشتباكات عائلية مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، بين عائلتين من عشيرة الشعيطات وذلك إثر خلاف نشب بين العائلتين بسبب معابر التهريب في حي مهميدة في بلدة الكشكية ضمن مناطق سيطرة «قسد» في ريف دير الزور الشرقي، من دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية بين الطرفين.
في سياق آخر، ضبطت فرق الأمن التابعة للإدارة التركية مسلحاً من ميليشيا «وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لـ«قسد» أثناء محاولته التسلل من سورية، حسبا ذكرت وكالة الأناضول.