بدأت أول من أمس من المزارع المحيطة بمدينة طفس.. الرفاعي لـ«الوطن»: عمليات أمنية لتنظيف درعا من مرتكبي جرائم القتل والاغتيالات
| موفق محمد
أكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أمس أن الدولة حالياً تعمل بقوة على تنظيف المحافظة من الإرهابيين الذين ينفذون جرائم القتل والاغتيالات، وذلك عبر «عمليات نوعية أمنية وليس عملاً عسكرياً لأن العمل العسكري أصبح خلفنا».
وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح الرفاعي أن هناك اغتيالات وإرهابيين يمتهنون القتل، والدولة لن تبقى من دون حراك إزاء هؤلاء بل تعمل على معالجة الأمر.
وأوضح الرفاعي، أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم خلال عمليات التسوية التي تمت مؤخراً في المحافظة بلغ 26300 شخص، ومن هؤلاء من التحق بالجيش العربي السوري، ومنهم من يريد السفر إلى الخارج، ومنهم انخرط في سوق العمل، أما الذين رفضوا التسويات ويقومون بعمليات قتل، فإن الدولة اليوم تنفذ ضدهم «عمليات نوعية أمنية ذكية من دون إزعاج للمواطنين ومن دون خسائر لاستئصال هؤلاء الإرهابيين من بين المواطنين».
وجدّد الرفاعي تأكيد أن ما تقوم به الدولة هو «عمليات نوعية أمنية وليس عملاً عسكرياً لأن العمل العسكري أصبح خلفنا»، وذلك بهدف مصادرة السلاح الموجود وتوقيف المطلوبين بجرائم قتل.
ولفت إلى أنه قبل أسبوعين استشهد أربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي وأصيب آخر بجروح بكمين مسلح لإرهابيين قرب دوار الجمل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي أثناء توجههم لتأمين المراكز الامتحانية في مدينة طفس، وأيضاً أول من أمس كان هناك كمين مسلح لإرهابيين استهدفوا دورية من الجهات المختصة على طريق مدينة الحارة في ريف المحافظة الشمالي.
وأضاف: «بالتالي هناك مسلحون إرهابيون يقومون بعمليات قتل واغتيالات، والدولة اليوم تعالج هذا الأمر»، مشيراً إلى أن عدد هؤلاء قليل وهم منتشرون في عدد من مناطق المحافظة وقريباً ستكون درعا خالية منهم».
وأوضح الرفاعي أنه تم أول من أمس البدء بتنفيذ «عملية نوعية أمنية» في المزارع المحيطة بمدينة طفس من دون أي إزعاج أو حدوث أضرار للمواطنين، وذلك بعد توافر معلومات مؤكدة بوجود إرهابيين هناك.