ثقافة وفن

هالة صدقي تزرع وتبيع البصل.. سلاف فواخرجي: «تبقى دروب حلب كالشرايين من القلب».. مذيعة مصرية تستعيد النطق بعد أزمة نفسية

| وائل العدس

 

كما كل خميس، نجول حول مواقع التواصل لنرصد أهم ما نشره النجوم هذا الأسبوع:

الشوق غلاب
قامت النجمة سلاف فواخرجي بزيارة إلى مدينة حلب برفقة أفراد عائلتها بعد غياب طويل، موثقة ذلك عبر مجموعة من الصور، وعلقت على بعضها بمنشور طويل قالت فيه: «لم أزر حلب منذ اثنتي عشرة سنة، وأنا لم أنقطع عن زيارتها طوال عمري ومنذ طفولتي كمزار أساسي لا بد منه، آخر مرة زرتها في 2010 كنا نصور آنذاك في مسلسل «كليوباترا»، وأما بعد.. فعلت الحرب بنا ما فعلت وحرمتنا كل من أحببنا، ولكن البعد والله يشهد أنه ما زادني إلا شوقاً، وكما كتب بيرم التونسي لأم كلثوم وغنت «الشوق غلاب» كان يغلبني شوقي لحلب كل عام وفي كل وقت، ولكنني للأسف لم أستطع».

وأضافت: «حلب اليوم ليست حلب الأمس، لا يمكنني إنكار ذلك، مسّني الكثير من الوجع مذ دخلتها، ولكن يقيني أكبر بأن أحفاد من صنعوا تاريخها وجمالها ليسوا أقل منهم، وهم الآن مسؤولون عن غدها، وهذا ما عهدناه عن حلب وأهلها الذين لا يصعب عليهم شيء، وكما والداي الرحمة لروحيهما عوّدانا أخي وأنا مذ كنّا أطفالاً أن نزورها ونزور كل المحافظات السورية كفرض واجب ومستحب، نحاول الآن أن نعرّف أولادنا عليها وعلى بلدنا بتفاصيله الجميلة مع لازمة كلامية قاسية: «كانت كذا وكان هنا كذا وهنالك كذا وكم كانت وكم كنا!»، وبتنا نرويها لهم كما رأيناها وعرفناها بعظمتها قبل خرابها، فأولادنا أولاد الحرب، لم يدركوها كما هي ولم يعيشوا طفولتهم فيها كما ينبغي وكما عاشها غيرهم، ولكن الأهم أنهم يدركون تماماً أن علينا حبها في كل حالاتها وأحوالها وأن الإنسان فينا هو من يصنع التاريخ وليس القدر».

واختتمت: «وتبقى حلب، ونبقى نحن قبل أن نتلفظ اسمها: تمتلئ الرئتان بالكثير من الهواء، حتى تتوسع الأكتاف انتشاء ويزيد الرأس رفعة وتخرج الحاء حراقة، وسكون الحرف الثالث يجعلنا نقف بعدها عن أي كلام، وتبقى دروب حلب كالشرايين من القلب».

24 عاماً

احتفلت مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام بمرور 24 عاماً على زواجها من لاعب كرة القدم الشهير، وقائد نادي مانشستر يونايتد السابق ديفيد بيكهام، فنشرت فيديو قديماً ظهرت فيه وهي تقطع قالباً من الحلوى مع بيكهام وسط عدسات المصورين.

ودوّنت على الفيديو تاريخ زواجها من بيكهام والذي كان في 4/7/1999، مع قلوب باللون الزهري قائلة إلى زوجها: «أحبك كثيرًا».

كما نشرت صوراً من مناسبات مختلفة مع زوجها، علقت عليها: «ما زلنا نمسك أيدي بعضنا وما زلنا نضحك.. أحبك كثيراً».

محصول البصل

علقت الفنانة المصرية هالة صدقي على فيديو نشرته قبل أيام وظهرت خلاله داخل أرض زراعية تجمع محصول البصل، موضحة أنها استثمرت جميع مدخراتها في زراعة وبيع البصل.

وأعلنت أنها افتتحت أيضاً مطعمها الخاص؛ كي لا تجبر على المشاركة في أعمال لا تناسب تاريخها الفني.

وقالت: «فتحت مطعم عشان أحافظ على هالة صدقي، ومضطرش أشتغل حاجة مش عجباني، لأن ده مصدر رزقي الوحيد.. ده مشروع كان لازم أعمله من زمان، لأني ست (تنكة) فلازم يكون في مورد تاني».

ولفتت إلى أنها تقوم ببيع البصل الذي تقوم بزراعته في أرضها، والفيديو المتداول لها وهي تقوم بجمع المحصول جاء بعدما غاب المزارعون يومين؛ ما اضطرها للنزول وحصده بنفسها، مُضيفةً: «إيه المشكلة! عمر الشغل ما كان عيب، العيب إنك تمد إيديك».

أزمة نفسية

كشفت المذيعة المصرية أميمة بدري عن شفائها واستعادتها النطق، بعد ثلاثة أيام من إعلان إصابتها، بسبب تعرضها لأزمة نفسية.

وقالت: «شكراً لله وشكراً ليكم، بفضل دعواتكم الحمد لله أنا بقيت كويسة خلاص فاضلي حاجات بسيطة، إنما أنا بقيت تمام الحمد لله وبعرف أتكلم بس مش قادرة أرد على أي تليفونات».

وكانت أميمة قد أعلنت عن تعرّضها لأزمة صحية مفاجئة أفقدتها النطق، والسبب معاناتها من أزمة نفسية، حيث قالت: «أنا محتاجة حد يساعدني أرجوكم أنا فجأة فقدت النطق مش عارفة أنطق ولا أتكلم وشفتي طبقت زي البكم والصم وصوتي مش طالع ومش قادرة آخد نفسي أنا خايفة ومش عارفة أعمل إيه أنا تعبانة جداً ومش قادرة أنا مخضوضة من اللي حصلي».

مسابقة وهجوم

أثارت الفنانة الأردنية دانا حمدان بعد إعلانها عن مسابقة لمهندسي ديكور من الشباب.

ونشرت مقطع فيديو أعلنت فيه عن نيتها للانتقال إلى شقة جديدة، ولديها أفكار كثيرة لديكور المنزل، مشيرة إلى أن لديها فكرة مسابقة لمهندسين من شباب الخريجين بشرط أن يعملوا كمجموعة معاً، لتقديم أفكار لها، الأمر الذي عرضها لحملة هجوم شرسة من العديد من رواد التواصل الاجتماعي، قائلين: «أنتِ عايزة تعملي بيتك ببلاش وتقولي مسابقة مين المستفاد أصلاً غيرك؟ طب ما يشوفوا عروسة يتيمة يجهزوها حتى يكسبوا ثواب لكن إيه الاستفادة اللي هياخدوها منك؟ أنا بحبك بس ده تسول بشياكة غير بصراحة اللبس مش لطيف إطلاقاً».

وردت دانا على تلك الانتقادات قائلة: «لم أتعرض لهجوم من قبل ولا أعرف من هؤلاء وما الهدف من هجومهم عليّ من دون مسوغ، كلامي كان واضحاً جداً ولا يوجد به شيء يستدعي الهجوم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن