90 بالمئة من آليات النقل الجماعي في السويداء سددت رسوم أجهزة التتبع.. مدير المحروقات لـ«الوطن»: انخفاض مدة وصول رسائل الغاز
| السويداء -عبير صيموعة
كشف مدير شركة المحروقات في السويداء جهاد البرنوطي لـ«لوطن» أن نسبة من سددوا تكاليف أجهزة التتبع «جي بي إس» من آليات النقل الجماعي في المحافظة بلغت 90 بالمئة منها 85 بالمئة تم توثيقها بإشعارات وفق جداول في فرع المحروقات وتنظيمها وفق النموذج المطلوب من مديرية التقانة في الإدارة العامة للآليات العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية من باصات وسرافيس في المحافظة البالغ عددها نحو 1700 آلية (1483 وسيلة نقل على الخطوط الداخلية).
وأوضح أنه سوف يتم تفعيل نظام التتبع على آليات النقل الجماعي الخارجية دمشق-السويداء أولاً ومن ثم الداخلية تباعاً.
ولفت إلى أن أولى خطوات تفعيل نظام التتبع في المحافظة كانت ضمن شركات النقل الثلاث العاملة على خط السويداء- دمشق في المحافظة بتاريخ 22/6، حيث تم تخصيص كمية 234 ليتراً لكل آلية في كل شركة على أن تكون هذه الكميات المخصصة بداية خدمة على أن تتم زيادة الكميات حسب عدد النقلات المنفذة لكل بولمان إلا أن تطبيق البرنامج واجه إشكالية خلال أول 24 ساعة بالتطبيق حيث لم يتم تسجيل المسافات المقطوعة لعشرة بولمانات من أصل نحو 70 بولماناً وبعد التواصل مع الإدارة العامة في دمشق أكد قسم التقانة أن جميع الكميات تم تفعيلها لكل البولمانات ما عدا عشر سيارات لم يتم تسجيل حركتها ليتبين وجود خلل ربما يعود لعملية تركيب الجهاز ضمن تلك البولمانات، حيث طالب قسم التقانة بمراجعة الآليات العشر لمركز السومرية للتأكد من تركيب الأجهزة ومعرفة سبب الخلل وقد تم تجاوزه.
وأشار البرنوطي إلى أنه قبل تطبيق برنامج التتبع كان يتم تخصيص 35 بالمئة من مادة المازوت الواردة للمحافظة لوسائل النقل الجماعي وهي كمية ليست بقليلة (على حد قوله)، متوقعاً أن تطبيق نظام التتبع سيعمل على تخفيض استهلاك مادة المازوت للنقل الجماعي ما يحقق الوفر بالمادة.
ولفت مدير شركة المحروقات إلى أن عدد طلبات المازوت الواردة للمحافظة وصل إلى 8 طلبات يومياً يتم تخصيص مؤسسة المياه بصهريج منها يومياً إضافة إلى تخصيص صهريج للأغراض الزراعية وصهريج لمحطة المحروقات التابعة للشركة، حيث تقوم بتوزيع المادة على الأفران في القطاع العام والخاص والمشترك.
أما البنزين فأشار البرنوطي إلى أن عدد الطلبات الواصلة يومياً للمحافظة من مادة البنزين هو 5 طلبات، موضحاً أن فترة العيد وما قبله تمت زيادة عدد الطلبات من مادة البنزين بواقع 12 طلباً مصغراً أي ما يعادل 6 صهاريج تم توزيعها على المحطات، مشيراً إلى أن محطة أوكتان جاهزة فنياً لاستقبال المادة وتنتظر قرار الإدارة العامة بالتزويد وذلك حسب الوضع الأمني في المحافظة.
وأكد مدير فرع الشركة وجود انخفاض في أيام استلام رسائل الغاز المنزلي التي تراوحت بين 35 و45 يوماً عازياً ذلك إلى زيادة الكميات المعبأة من الاسطوانات حيث وصل متوسط أعداد الأسطوانات المعبأة يومياً إلى 4500 أسطوانة خلال الشهرين الماضيين عدا الغاز الصناعي.
ولفت إلى أن أعداد الأسطوانات التي تتم تعبئتها يومياً يرتبط بمدى تأمين الأسطوانات الفارغة التي يتم إصلاحها ضمن الفرع بتغيير الصمامات، علماً أن عدد الأسطوانات التي جرى تأهيلها بتغيير الصمام خلال الأشهر القليلة الماضية تجاوز الـ20 ألف أسطوانة إضافة إلى إعادة صيانة وتأهيل 5 آلاف أسطوانة حديدة في اللاذقية وتسليمها للفرع تباعاً.