أقر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، بأن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية يمكنها إحباط وقمع صواريخ «هيمارس»، والصواريخ الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي «GPS».
وقال ريزنيكوف في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»: إن «الذخائر والصواريخ الموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» للمدفعية، وكذلك صواريخ المدفعية الصاروخية، مثل صواريخ هيمارس، هي في الحقيقة دقيقة للغاية، إلا أن الأنظمة الإلكترونية الروسية القوية وجدت طرقاً لقمعها وإحباطها».
وأضاف ريزنيكوف: «يتوصل الروس إلى إجراء مضاد للصواريخ، ونبلغ شركاءنا بذلك، وهم بدورهم، يضعون إجراءات مضادة جديدة وتحسينات، ضد هذا الإجراء الروسي».
من جهة أخرى، أشار ريزنيكوف إلى أنه تم مؤخراً توقيع عقود صيانة مع شركة الدفاع البريطانية «بابكوك إنترناشونال»، وشركة صناعة المدفعية الفرنسية «نيكستر سيستمز»، وشركة «رينميتال» الألمانية، المعروفة بإنتاج دبابات ليوبارد.
كذلك، أعرب ريزنيكوف عن خيبته، لأن الممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون أوراسيا، لي هوي، شكك بقدرة أنظمة «باتريوت» الأميركية على اعتراض صواريخ «كينجال» الروسية.
وقال الوزير الأوكراني في المقابلة: «اقترحتُ، أنه إذا كان هناك أي شك من الجانب الصيني بخصوص قدرة أنظمة باتريوت على اعتراض «كينجال»، فالجانب الأوكراني مستعد لتقديم أدلة لإثبات ذلك، إلا أن لي هوي غادر كييف دون التحقق من أدلة كييف بخصوص قدرة باتريوت» وفق تعبير ريزنيكوف.
وحسب الصحيفة، فإن ريزنيكوف شرح خلال لقاء مع مسؤولين أميركيين كيف تم إسقاط صاروخ «كينجال» الروسي، إلا أن تقرير الصحيفة لم يشر إلى أن وزير الدفاع الأوكراني قدم أي دليل أو إثبات لحقيقة مزاعمه.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية، تدمير نظام صاروخي أميركي، من نوع «باتريوت» بصاروخ «كينجال» فرط الصوتي.
كذلك، صرّح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بأن ما تروجه كييف حول 6 صواريخ روسية فرط صوتية، من نوع «كينجال» أسقطها نظام الدفاع الجوي سابقاً، في شهر أيار الماضي، غير صحيح، مشيراً إلى أن القوات الروسية لم تطلق هذا العدد من الصواريخ كما زعمت كييف.