الأولى

الاحتلال التركي عزّز في ريف عين عيسى والجيش استهدف إرهابيي «خفض التصعيد».. مناورات عسكرية سورية روسية بريف حلب الشرقي

الوطن - وكالات

لرفع الجاهزية القتالية والتصدي للضربات الجوية، بدأت قوات الجيش العربي السورية والقوات الروسية الصديقة، مناورات عسكرية مشتركة هي الأولى من نوعها هذا العام في ريف حلب الشرقي تستمر لستة أيام.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن مناورات عسكرية مشتركة أجرتها قوات الجيش والقوات الروسية، بمشاركة سلاحي الجو السوري والروسي، وقوات الدفاع الجوي وقوات الحرب الإلكترونية، وسط ضرب أهداف وهمية بريف حلب الشرقي.

وتزامن ذلك حسب المصادر، مع إلقاء قنابل حرارية وصواريخ تدريبية من قبل الطائرات الروسية في أجواء مدينة الباب ومحيطها بريف حلب الشرقي.

وتأتي هذه المناورات التي تجريها قوات الجيش والقوات الروسية في المنطقة، لرفع الجاهزية القتالية والتصدي للضربات الجوية، وستستمر لمدة 6 أيام، وفق المصادر التي ذكرت أنها تعتبر الأولى من نوعها خلال هذا العام التي تجريها في ريف حلب الشرقي.

وأول من أمس نقلت وكالة «تاس» عن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية الأدميرال أوليغ جورينوف قوله: إن تدريبات عسكرية مشتركة للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي الروسية والسورية ستبدأ الأربعاء وتستمر ستة أيام.

بموازة ذلك، رد الجيش العربي السوري على خروقات الإرهابيين لوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد بقصف مواقعها في سهل الغاب وجبل الزاوية. مصدر ميداني أكد لـ«الوطن» أن وحدات الجيش دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في العنكاوي والسرمانية بسهل الغاب الشمالي الغربي في حين دكت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب بالمدفعية والصواريخ مواقع الإرهابيين ونقاط تمركزهم في بينين وحرش بينين وسفوهن وبزابوز في منطقة جبل الزواية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح أن استهداف الجيش للإرهابيين جاء بعد أن اعتدت مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بقطاع ريف إدلب من منطقة خفض التصعيد.

في الأثناء توجهت تعزيزات عسكرية للاحتلال التركي من منطقة تل أبيض شمال الرقة نحو صوامع قرية الشركراك بريف عين عيسى الشمالي والتي تعتبر خط مواجهة بين قوات الاحتلال وميليشيات «قسد».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن