اختتمت الفعاليات الثقافية لأيام «الوردة الشامية.. من سورية إلى تورينو» التي نظمتها المتاحف الملكية في تورينو والأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع منظمة «سانتاغاتا» لاقتصاد الثقافة.
وشهد ختام هذه الأيام أمسية موسيقية كلاسيكية لأربعة طلاب من المعهد العالي للموسيقا في جامعة تورينو بعنوان «رباعي الساكسفون» حيث قدموا مجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية لعدد من المؤلفين الموسيقيين العالميين من عدة عصور بدءاً من عصر الباروك إلى العصر الحديث.
وكانت أيام «الوردة الشامية.. من سورية إلى تورينو» قد شهدت فعاليات ثقافية غنية من افتتاح معرض صور فوتوغرافية تحاكي الوردة الشامية والحرف المرتبطة بها وعرض مجسم فني لها في حدائق المتحف الملكي في تورينو تكريماً للحرف التقليدية السورية، وسيكونان متاحين للزوار لغاية الأول من تشرين الأول المقبل، كما تم عرض الفيلم الوثائقي «قسم سرياكوس»، وتقديم أمسية أدبية للمؤرخ الدكتور سامي مبيض تتحدث عن الوردة الشامية في الأدب السوري.
كما أقيمت أمسية موسيقية بعنوان «قصيدة إلى الوردة» بقيادة المايسترو باغبودريان وبمشاركة موسيقيين ومغنين من سورية وإيطاليا، بالإضافة إلى عقد مؤتمر التراث الثقافي «جسر السلام» وكان المتحدث الرئيس فيه الدكتور همام سعد معاون مدير عام المديرية العامة للآثار والمتاحف وشارك فيه نخبة من علماء الآثار الإيطاليين وعلى رأسهم البروفيسور باولو ماتتيه مكتشف مملكة إيبلا والحائز وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.