جميل أن تفوز في الاستحقاق الذي تشارك به، فالفوز أياً كان مضمونه أفضل ألف مرة من الخسارة مهما كانت أسبابها ومبرراتها.
وجميل أيضاً أن نلتفت لما هو غير كرة القدم والسلة في رياضتنا، وأن يذكرنا الاتحاد الرياضي العام بين الحين والآخر أن الألعاب الأخرى مازالت تتنفّس.
وجميل أيضاً أن نحضر في المحافل العربية، وأن يصلنا رنين الميداليات بمختلف ألوانها، وهذا ما يحصل الآن وما يأتينا من الجزائر، حيث تشارك ألعابنا في عدد من ألعاب الدورة الرياضية العربية المقامة هناك.
تمنّينا منذ اللحظة الأولى أن تحضر الشفافية في نقل أخبار نتائجنا هناك، وأن تكون الصراحة موجودة من أجل أن نعرف أين نقف عربياً بغض النظر عن (بعض المقاطعة)!
هل يظن الاتحاد الرياضي أننا لا نحبّ الإنجاز، وأننا لن نصفّق له؟
وهل يعتقد أننا سنسلّم بخطابه هو فقط، ونقول إن كل ميدالية هي إنجاز؟
هل تعملون لـ (بروظة مرحلة وأشخاص) أم من أجل رياضة بلد؟
لماذا، وفي معظم مشاركاتنا الرياضية الخارجية يكون (الهدف الأول) غير المعلن هو تغييب الإعلام، أو الحدّ قدر المستطاع من وجوده، أو الاكتفاء بـ(النوع) الذي يصفق متى يُؤمر؟
من الواجب على إداريي الألعاب المشاركة أن يوفروا للإعلام وللجمهور قاعدة بيانات ومعلومات كافية تسمح لهم بالمقارنة والتحليل والتقييم، أما خبر الحصول على ميدالية فبإمكاننا الحصول عليه من أي مصدر!
نتمنى التوفيق لألعابنا المشاركة في الجزائر، ونأمل أن يقوم الموقع الرسمي للاتحاد الرياضي العام بدوره الشفاف والكامل خلال استعراض نتائجنا، وعند الحديث عن ميدالياتنا، فقط من أجل الصدق والشفافية.
الباحث عن الشماتة (حسب ظنهم) يستطيع أن يحصل على ما يفتش عليه من مصادر غيركم، نحن نتحدث عن جمهور رياضي كبير ومحبّ، ويريد أن يعرف.