سورية

الانفتاح العربي على سورية دليل على مستقبل مشرق لها ولشعبها … أرسلان: أملنا بوجود شخصيتين حكيمتَين كالرئيس الأسد والأمير ابن سلمان

| الوطن

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، أمس ضرورة اعتماد الحوار نهجاً بين جميع الفرقاء في الداخل اللبناني وأنّ التحدي والتعالي والتناكف والكيديات لا ينفعون في لبنان، مشدداً على أن الانفتاح العربي على سورية دليل واضح على المستقبل الزاهر والمشرق لها ولشعبها، قائلا: «نحن لدينا كل الأمل على المستوى الإقليمي بوجود شخصيتين حكيمتين كالرئيس بشار الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اللذين يعوّل عليهما بفكر وطموح جديد وانطلاقة جديدة تؤسس إلى استقرار المنطقة وازدهارها».

وحيا أرسلان في كلمة بمناسبة الذكرى الـ٢٢ لتأسيس الحزب الديمقراطي اللبناني وصل «الوطن» نسخة منها، أبناء ومشايخ الجولان العربي السوري المحتل وأبناء فلسطين المحتلة الصامدين منذ عقود في وجه عدو غاشم لا يعرف إلا القتل والدمار والاحتلال والغطرسة نهجاً، ولن ترتاح المنطقة في ظلّ وجوده وعدوانيته واعتداءاته اليومية على لبنان وفلسطين وسورية.

وأشار أرسلان إلى أن الانفتاح العربي على سورية هو دليل واضح على المستقبل الزاهر والمشرق لها ولشعبها، وقال: «نحن لدينا كل الأمل على المستوى الإقليمي بوجود شخصيتين حكيمتين كالرئيس الأسد وولي عهد السعودية ابن سلمان، اللذين يعوّل عليهما بفكر جديد وطموح جديد وانطلاقة جديدة تؤسس إلى استقرار المنطقة وازدهارها، والاتفاق بين الخليج العربي والجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضاً يسهم في هذا الأمر».

وفيما يخص ملف اللاجئين، قال أرسلان: «حملنا هذا الملف على عاتقنا رغم معرفتنا مسبقاً بحساسيته وصعوبته وسط الضغط الدولي والتخبط الداخلي في شأنه، وجوبهنا بحملات تحريض وتخوين فقط لأننا عملنا من خلال وزرائنا في الحكومات المتعاقبة على إعداد خطة صريحة وواضحة وواقعية لعودة كريمة وآمنة وطوعية للنازحين، وكثر كانوا يرفضون هذه العودة ويراهنون على اعتماد ملف النزوح كورقة للضغط على سورية وقيادتها، وها هي سورية تنتصر ورئيسها الأسد ينتصر بحكمته ومحبة شعبه وصمود جيشه، واليوم لا حل سوى بتحقيق هذه العودة والتخفيف من الأعباء الكبيرة على لبنان واللبنانيين».

أرسلان اعتبر أن «المرحلة التي يمر بها لبنان اليوم دقيقة وحساسة أكثر من أي وقت مضى، فالبلاد تعيش في فراغ شبه تام، من شغورٍ في الرئاسة الأولى وانكفاء في التشريع وعمل المؤسسات الدستورية، وانهيار في مؤسسات الدولة وفي الأمن والقضاء، وهناك حالة إفلاس تام في الدولة.

وأشار إلى «ضرورة اعتماد الحوار نهجاً بين جميع الفرقاء في الداخل، وأضاف: «نحن لدينا موقفنا في موضوع رئاسة الجمهورية إنما لا نخطئ في الرؤية، فلا حلّ من دون حوار صريح ومباشر يناقش المواضيع العالقة كافة بصراحة وشفافية، فالتحدي والتعالي والتناكف والكيديات لا تنفع في لبنان، والتجارب أثبتت ذلك، خصوصاً في ظلّ نظام عقيم وميّت كالنظام الذي يحكمنا اليوم، النظام الذي لم ينتج إلا الانقسامات والفساد والإفساد وتكريس الطائفية والعنصرية والزبائنية في البلاد، والذي نادينا منذ ١٤ عاماً بضرورة تغييره، وإعادة صياغة نظام جديد نعيش بظلّه في وطن يحترم شعبه ويحفظ كرامته».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن