الأولى

المغتربون يشعلون سوق البنزين السوداء بحماة.. و«التموين» تضبط متاجرين بالمحروقات … محروقات: البطاقة الإلكترونية للمغتربين لم تُطبق حتى الآن

| حماة - محمد أحمد خبازي

أكد مصدر في لجنة المحروقات الفرعية بحماة لـ«الوطن»، أن ثمة تعليمات حكومية تقضي بتخصيص بطاقة إلكترونية للمغتربين تمنح لهم عند قدومهم للبلد، ويباع لهم البنزين بالقطع الأجنبي، ولكن لم يبدأ العمل بها حتى الآن

وأوضح المصدر أن مخصصات المحافظة من البنزين نحو 14 طلباً باليوم، ولكن الطلب شديد على المادة، وبيَّنَ العديد من أصحاب الدراجات النارية والسيارات العامة والخاصة لـ«الوطن»، أن بورصة البنزين الحر في حماة، سجلت نشاطاً محموماً منذ منتصف الشهر الماضي حتى اليوم، ليصبح سعر الليتر بين 9500 – 12000 ليرة بعد أن كان بين 8000 – 8500 ليرة!

وأوضح العديد منهم أن البنزين الحر متوافر بالشوارع الرئيسة وفي محال كثيرة ضمن الأحياء، وأنه يباع نهاراً وليلاً وعلى المكشوف، وذكر آخرون أن البنزين الأسود يحل مشكلتهم رغم ارتفاع ثمنه، فهو متوافر بأي وقت وبالكمية التي يرغبون ويستطيعون شراءها، بخلاف البنزين النظامي.

وأكد عدد من باعة البنزين لـ«الوطن» أن الطلب شديد على بنزينهم بسبب عودة المغتربين وخصوصاً القادمين من السعودية بالدرجة الأولى، ثم من بقية دول الخليج العربي.

وبيَّنَ عدد من المغتربين من أبناء مدينتي حماة وسلمية لـ«الوطن»، أنهم قدموا للبلد ليقضوا إجازتهم الصيفية بين الأهل والأقرباء والأصدقاء ومدتها شهر، وأنهم بحاجة للبنزين بأي طريقة كانت!

من جانبه بين مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود لـ«الوطن» أن حماية المستهلك ضبطت خلال الأسبوع الماضي العديد من المتاجرين بالمحروقات بطرق غير مشروعة وخصوصاً البنزين والمازوت، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية وفق القانون رقم 8 للعام 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن