استمراراً لتنفيذ المخطط التركي الساعي للتغيير الديموغرافي … قطر تفتتح وحدات سكنية جديدة بحجة إيواء المهجرين في الشمال السوري
| وكالات
في إطار مواصلة مشيخة قطر التعاون مع الإدارة التركية لتنفيذ مخطط الأخيرة الساعي للتغيير الديموغرافي في شمال غرب سورية، افتتح الهلال الأحمر القطري «قرى سكنية» بذريعة إيواء المهجرين في المنطقة، وعدداً من المشاريع «الإنسانية».
وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن الهلال الأحمر القطري استهل أنشطته خلال زيارة لريف حلب بافتتاح ما تسمى «قرية النصر» الخيرية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، بزعم إيواء 80 أسرة سورية مهجرة في قرية الجامل بمنطقة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وجاءت ما تسمى «قرية روافد الخير»، ثاني القرى السكنية التي افتتحها الهلال الأحمر القطري في بلدة أخترين بمنطقة إعزاز بريف حلب الشمالي، والتي أنشأها الهلال بالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا «آفاد» وما تسمى «جمعية خيرات التركية» للمساعدات الإنسانية، حيث ادعت الوكالة أنه تم تسليم الشقق السكنية للأسر المستفيدة من هذا «المشروع الإنساني»!.
وقال الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري المدعو فيصل العمادي: «إن قرية النصر هي إحدى القرى السكنية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري حالياً في الداخل السوري، والبالغ عددها 5 قرى تضم ما يقرب من 1500 منزل، ستسلم لمستحقيها خلال العام الجاري»، مشيراً إلى أن التخطيط جار لبناء «قرى سكنية» جديدة خلال الفترة المقبلة.
وعن «قرية روافد الخير»، ثاني القرى السكنية التي افتتحها وفد الهلال الأحمر القطري، زعم العمادي أن هذا المشروع يأتي في إطار إستراتيجية جديدة لـــ«المنظمات الإنسانية العاملة في مجال الإيواء»، التي تقوم على التحوّل من استخدام الخيام التقليدية إلى بناء المنازل المستدامة.
وأنشأت مشيخة قطر عشرات المؤسسات والهيئات التي اتخذت من دعم العمل الخيري غطاء لأهدافها المشبوهة المتمثلة بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية، وأبرزها «مؤسسة قطر الخيرية» التي تنشط في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري بحجة تقديم مساعدات عاجلة للنازحين هناك وتقوم ببناء وحدات سكنية بالتعاون مع الاحتلال التركي لتنفيذ مخططه الساعي للتغيير الديموغرافي في تلك المناطق بعد أن قام بتهجير السكان الأصليين وتوطين عائلات الإرهابيين فيها.