الجبان: تشمل 3 اختصاصات حالياً.. الإلشي: استثمار إمكانات الشباب نحو مشاريع ريادية … «الأمانة السورية للتنمية» توقع مع جامعة دمشق اتفاقية لتأسيس وتشغيل حاضنة «نمو»
| فادي بك الشريف
وقعت الأمانة السورية للتنمية ممثلة بالرئيس التنفيذي شادي الإلشي اتفاقية مع جامعة دمشق ممثلة برئيسها محمد أسامة الجبان لتأسيس وتشغيل «حاضنة نمو التقنية» ضمن كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بالجامعة، كأحد الصروح التعليمية العصرية التي تربط البحوث العلمية بالواقع الاجتماعي والاقتصادي، وتخلق بيئة داعمة تفاعلية ومحفزة تؤمن بفكر الشباب الجامعي السوري بشكل عام، وتتبناها لتصبح مشاريع تقنية ريادية تفتح آفاق اقتصادية واسعة مولدة للتدخل ولفرص العمل، لإغناء القطاع الاقتصادي والتنمية المجتمعية عبر الحلول التكنولوجية الفاعلة، ما سينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.
وأكد رئيس الجامعة أهمية الاتفاقية ودورها الكبير في تأهيل ومساعدة مجموعة كبيرة من الشباب المتميزين في جامعة دمشق لتأهيلهم للبدء بالأعمال ليكونوا جزءاً أساسياً بالنهوض الشامل في المجتمع، مضيفاً: الاتفاقية تعتبر بداية ونقطة مضيئة للتعاون بين الجامعة والأمانة.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت إلى أن الحاضنة بشكل أولي تركز على 3 اختصاصات تشمل الهندسة الميكانيكية والكهربائية والهندسة المعلوماتية والكلية التطبيقية لطلابها في مرحلتي الإجازة والدراسات العليا، على أن يفعل عمل الحاضنة خلال الشهرين القادمين بشكل كامل.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية: ضمن الطاقة الاستيعابية للحاضنة من الممكن احتضان 11 مشروعاً، لكن الأمر متوجه نحو التوسع بالعدد، مع العمل على استثمار إمكانات الشباب نحو مشاريع ريادية اقتصادية، تقنية، علماً أن هذا يشكل فرصة غير مسبوقة لمواكبة التسارع المعلوماتي والنهوض بالمجتمع.
وأكد مدير البحث العلمي في الجامعة مدير «حاضنة نمو التقنية» غيث ورقوزق أن هناك حاجة لتأمين بيئة تحفيزية للطلبة مع تقديم الدعم المادي لنصل إلى منتجات قادرة على التسويق في السوقين المحلية والخارجية، علماً أن هذه التجربة تعتبر الأولى ليصار إلى تعميمها إلى مجالات طبية وثقافية وغيرها وليست فحسب «تقنية» تشمل الهندسات.