شؤون محلية

توزيع المواد المقننة بلغ 81 بالمئة للسكر و98 للرز … حيدر اليوسف: تجربة جديدة للمؤسسة بتخزين 10 أطنان في الثلاجات لطرحها بداية الخريف في الأسواق

| محمود شاهين

أكد مدير فرع السورية للتجارة بحماة حيدر اليوسف أن الفرع يقدم كل خدماتها عبر منافذها والبالغ عددها (157) منفذاً متوزعة في كل أرجاء المحافظة.

ونوه بأن جميع الصالات تحوي على تشكيلة سلعية متنوعة من مواد غذائية ومنظفات ومواد تحويلية إضافة إلى عمليات توزيع المواد المدعومة عبر البطاقة الإلكترونية.

مدير الفرع أوضح أن نسبة التوزيع من المواد المقننة عبر البطاقة الإلكترونية بلغت 81 بالمئة للسكر و98 بالمئة للرز، مضيفاً: كما تقوم المؤسسة بالنشاط وفي حقول محافظة حماة لتأمين جميع المواد من أنواع الخضر المنتجة في المحافظة وبأسعار مناسبة لكل من الفلاح والمستهلك بآن واحد وخاصة في سهل الغاب وسهل منطقة محردة وريف حماة الشمالي، حيث تم لتاريخه استجرار كمية (250) طناً من البطاطا و(70) طناً من مادة بصل فريك.

وقال اليوسف : قامت المؤسسة بتجربة فريدة من نوعها وهي تخزين مادة البازلاء (حب) في وحدة التبريد ليتم طرحها بداية الخريف القادم وبأسعار مناسبة وذلك لتأمين المادة لمن يرغب فيها ولا يستطيع حفظها في ثلاجته نتيجة ظروف الكهرباء وتم تخزين نحو (10) أطنان بازلاء بوزن ونوعية ممتازة.

وأوضح مدير الفرع أن الفرع حقق قيمة مبيعات حتى تاريخه بلغت 21 مليار ليرة سورية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 12 مليار ليرة سورية، مضيفاً: تم تلقي وإرسال كل أنواع الخضر والفواكه المنتجة والمسوقة من كل الأفرع.

ولفت اليوسف إلى أنه بلغت كمية البطاطا المخزنة حتى تاريخه (110) أطنان بطاطا سبونتا نوع أول وتم شراؤها من الحقول مباشرة إضافة (60) طناً بصل فريك أيضاً.

وتابع قائلاً: قامت كوادر المؤسسة بصيانة ضاغطين اثنين في وحدة التبريد وأحدهما متوقف عن العمل منذ 20 عاماً وكانت التكلفة (صفر) ليرة سورية، حيث تم الاستعانة بقطع الغيار المنسقة في المستودع ويقدر ثمن هذين الضاغطين اليوم مليار ليرة سورية عدا كون استجرارهما شبه مستحيل في ظروف الحصار الجائر على البلد، بإصلاح هذين الضاغطين أصبحت الوحدة بكامل طاقتها التشغيلية بطاقة استيعابية تقدر بـ (3600) طن.

وأشار اليوسف إلى أنه يتم تأجير بعض الغرف الفائضة عن حاجة المؤسسة للمزارعين لتخزين محاصيلهم وخاصة عند انخفاض الأسعار بحيث لا يضطر الفلاح للبيع بخسائر للتجار وتم التوصية بإعطاء أولوية التخزين لصاحب المحصول بعيداً عن التجار.

وبين أنه بلغت إيرادات وحدة التبريد مبلغ (250) مليون ل.س من بداية العام وحتى تاريخه.

وأشار مدير الفرع إلى قيام المؤسسة بالتدخل في مجال الثروة الحيوانية حيث تم خلال الفترة السابقة استجرار كمية (300) طن من مادة الفروج من المربين وخاصة في فترات انخفاض الأسعار، حيث إن المؤسسة تملك (4) جمادات بسعة (400) طن تخزين، وتم طرح المادة بسعر منافس في أوقات انقطاع المادة وارتفاع سعرها وقد لاقت إقبالاً كثيفاً من المواطنين كما تم إرسال كميات من المادة إلى باقي الأفرع، ويتم تقديم اللحوم الحمراء بأنواعها وبأسعار تقل عن السوق بنسبة من 25-30 بالمئة.

ولفت مدير الفرع إلى رفد المؤسسة بـ118 موظفاً أغلبهم بائعون رغم أن حاجة المؤسسة أكثر من ذلك، مشيراً إلى وجود منشأة لتربية الأغنام تابعة للمؤسسة تقدر مساحتها بـ(42) دونماً فيها حظائر وفيها مستودعات وكامل مستلزمات التربية وهي متوقفة عن العمل منذ بداية الحرب على سورية وتعرضت للسرقة والتدمير.

وأكد اليوسف أنه يجري اليوم العمل على إعادة تفعيلها ضمن الإمكانات المتاحة ليتم تربية المواشي فيها وتعود لسابق عهدها تدريجياً.

وأشار إلى أن المؤسسة تعاني نقصاً في عدد من السائقين حيث لم يتم فرز سوى سائق واحد في المسابقة المركزية.

وتابع: منذ بداية العام الحالي وفي إطار التوسع الأفقي للمؤسسة وبتوجيهات من وزارة التجارة الداخلية تم افتتاح (26) منفذاً في مختلف أنحاء المحافظة (ريفاً ومدينة).

ونوه اليوسف بقيام المؤسسة في حماة بنشاط مميز منذ لحظة وقوع كارثة الزلزال بتوزيع السلل الغذائية وما شابه على مراكز الإيواء بالتنسيق مع لجنة الإغاثة الفرعية، كما تم وضع كامل آليات المؤسسة تحت تصرف العمل الإغاثي في المحافظة وذلك بتوجيهات من الإدارة العامة ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وتوجه مدير الفرع بالشكر للعاملين في المؤسسة السورية للتجارة بحماة لجهودهم في العمل خلال فترات الدوام الرسمي والعطل والأعياد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن