أردوغان يشترط إطلاق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لدعم عضوية السويد في «ناتو»
| وكالات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أنه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي «ناتو» بشرط أن يعيد الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتل، ومن جانب آخر اعتبر أن انتهاء الصراع في أوكرانيا سيسهل عضويتها في الحلف.
وقبيل مغادرته تركيا للمشاركة في أعمال قمة حلف الأطلسي في عاصمة ليتوانيا فيلينيوس اليوم وغداً، قال أردوغان في تصريحات تلفزيونية: «أولاً، مهدوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نمهده أمام السويد، تماماً كما مهدنا الطريق أمام فنلندا»، وذلك حسب ما نقلت وكالة أبناء «الأناضول» الرسمية التركية.
واعتبر أردوغان أن إحراز تقدّم في عضوية السويد بالناتو مرهون بتنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق الثلاثي في مدريد.
وتابع قائلاً: «سأكرر خلال قمة الناتو دعوتنا لحلفائنا الذين يفرضون عقوبات وقيوداً على تركيا للعدول عن هذا الخطأ بسرعة».
وأردف: «نؤمن بأن انتهاء الحرب (الروسية- الأوكرانية) بشكل عادل ودائم في أقرب وقت ممكن، سيسهل عملية عضوية أوكرانيا في الناتو».
وقدمت تركيا ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية، سلف الاتحاد الأوروبي، في 1987، ونالت وضع دولة مرشحة للانضمام للاتحاد في 1999 وأطلقت رسمياً مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005.
وتوقفت المفاوضات في 2016 على خلفية مخاوف أوروبية بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في تركيا.
وقال أردوغان حسب وكالة «فرانس برس»: «أود التأكيد على حقيقة واحدة، تركيا تنتظر أمام بوابة الاتحاد الأوروبي منذ خمسين عاماً».
وأضاف: إن «جميع أعضاء الحلف الأطلسي تقريباً أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأنا الآن أخاطب تلك الدول التي تجعل تركيا تنتظر منذ أكثر من 50 عاماً، وسأخاطبهم مجددا في فيلينيوس».