استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة … رام الله تستنكر تصريح نتنياهو بشأن دعمه السلطة: تضليلي وكاذب
| وكالات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الادعاء «التضليلي الكاذب» الذي يروج له رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن «حرصه على عدم انهيار السلطة الفلسطينية».
وحسب موقع «الميادين»، اعتبرت الوزارة في بيان أن ذلك امتدادٌ لما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، ومحاولة مفضوحة لإخفاء الدور الذي تقوم به هذه الحكومة من تدمير للسلطة وضربٍ لمصداقيتها في وعي وأعين الجمهور الفلسطيني، عبر التصعيد الإسرائيلي الدموي ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وأضافت: إن نتنياهو يستغل أبشع استغلال الترويج لدعم السلطة انسجاماً مع مطالب المجتمع الدولي ومحاولة إعطاءه الانطباع بتنفيذ مطالبه، كما أن (إيتمار) بن غفير فضح سياسة الحكومة الإسرائيلية المزعومة في الترويج لأي تسهيلات للفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية بشأن التسهيلات هي التزامات واجبة التنفيذ على كيان الاحتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة وإنهاء قرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
كذلك، عبّرت الوزارة عن رفضها لأي شروط تروج لها حكومة الاحتلال بشأن تنفيذ تلك الالتزامات، وتعتبرها محاولة فاشلة لتسييسها، وشددت على أنّ المطلوب أيضاً وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية والالتزام بالاتفاقيات والتفاهمات الموقعة.
من جانب آخر، استشهد فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية, وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها قرب القرية أطلقت الرصاص على الشاب الفلسطيني بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاماً)، صباح أمس الإثنين ما أدى لاستشهاده.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال أنّ فلسطينياً حاول زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة حلميش قرب رام الله، وأشارت إلى أن قوة عسكرية كانت تنصب كميناً في المكان وقامت بقتله.
وذكرت قناة «ريشت كان» الإسرائيلية أن الشاب حاول زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة قريبة من المنطقة.
وادعت العثور على بندقية في مركبته، فيما تم إغلاق الطريق، وقالت قناة «كان» الإسرائيلية: إن الفلسطيني الذي تمت تصفيته أطلق النار باتجاه جنود الاحتلال، وألقى عبوة ناسفة قبل إطلاق النار عليه.
وفي السياق ذاته، قال شاهد عيان: تمت تصفية الشاب بدم بارد غرب رام الله، وحاولنا سحبه من دون السماح لنا بذلك.
وباستشهاد الشاب يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر خلال العام الجاري إلى 199 شهيداً.