سورية

خرجت في 15 مدينة وبلدة في إدلب وريف حلب … اتساع التظاهرات المنددة بسياسات «النصرة» ومتزعمه الجولاني

| وكالات

في مؤشر إلى تصاعد حالة السخط والغضب الشعبي الكبيرة، تواصلت التظاهرات المنددة بسياسات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وزعيمه المدعو أبو محمد الجولاني لتشمل 15 نقطة احتجاجية في شمال غرب سورية.

وشهد عدد من المدن والبلدات بريفي إدلب وحلب ليل أمس الأول الأحد، خروج تظاهرات ضد انتهاكات تنظيم «النصرة» ومتزعمه الجولاني، مطالبةً برفع سقف الحريات ومحاربة الفساد والمحسوبية بعدما استشرت في مناطق سيطرة التنظيم، وذلك حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.

وأوضحت المواقع، أن مئات المحتجين خرجوا ليلاً في نحو 15 مدينة وبلدة في شمال غرب سورية، وذلك رفضاً لما يقوم به التنظيم ومتزعموه من مداهمات ليلية وانتهاك لحرمات المنازل وترويع الآمنين.

وأضافت: إن تظاهرات شعبية خرجت في محافظة إدلب وقرى وبلدات كفر تخاريم ودير حسان ومخيم أطمة وكللي وترمانين بريف المحافظة، إضافة إلى تظاهرة شارك فيها نازحون من مدينة اللطامنة.

كما خرجت حسب المواقع، تظاهرات في ريف حلب في مدن وبلدات الأتارب وإعزاز والباب والسحارة وبابكة ومخيم ريف حلب الجنوبي وكفرة وصوران.

ووفقاً للمواقع، ردد المتظاهرون عبارات منددة بتنظيم الجولاني الذي شنّ مؤخراً حملة اعتقالات طالت ناشطين ومعارضين له في المنطقة ومنها: «جولاني ارحل عنّا»، و«أنت ما بتمثلنا».

كما طالب الأهالي برفع السطوة الأمنية لـ«النصرة» وأمنييه الذين باتوا يتحكمون في كل مناحي الحياة بإدلب وريفها بما فيها الاقتصاد، واحتجوا على تقييد الحريات والحدّ من حركة الإعلاميين والصحفيين الذين ينقلون صورة الأوضاع المأساوية بتلك المناطق.

ويواصل الأهالي في مناطق سيطرة «النصرة» في شمال غرب سورية مطالباتهم بإسقاط التنظيم ومتزعمه المدعو أبو محمد الجولاني نتيجة سياساته الإجرامية بحقهم عبر تظاهراتهم التي انضمت إليها النساء وأصبحت شبه يومية.

بموازاة ذلك، عثر سكان في قريــة البوز جنــوب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي أمس على جثة شــاب عشريني عليها آثار تعذيب كان معتقــلاً لدى ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، حسب ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية أمس.

ونقلت الوكالة عن مصدر من المنطقة تأكيده أن الشاب اعتقل قبل ثمانية أشهر أثناء محاولته الدخول إلى مناطق سيطرة «الجيش الوطني» لسلك طريق الهجرة نحو أوروبا، قادماً من الرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن