جرت مساء أمس على أرضية ملعب تشرين بدمشق المباراة النهائية لكأس الجمهورية بكرة القدم بنسختها الخامسة والخمسين بين الوحدة وتشرين بصافرة الدولي شادي الشحف، وفيها كان البحارة على موعد مع قبلة الوصال الأولى التي خاصمته في خمس مباريات نهائية سابقة بفوزه بهدف مقابل لا شيء سجله خالد المبيض برأسية محكمة مستثمراً ضربة ركنية عند الدقيقة العشرين ليعيش خالد مبيض فرحتين تزامناً مع زفافه.
وبالمقابل خسر الوحدة النهائي للمرة الثانية بعد الخسارة أمام الأهلي 1984 وحقق اللقب 8 مرات أعوام 1993 و2003 و2013 و2015 و2016 و2017 و2020 وحقق اللقب عام 2012 بقرار اتحادي.
كابتن الوحدة علي رمال أخفق في تحقيق اللقب السادس ولكنه بقي صاحب الرقم القياسي بجانب طارق جبان وحسان عباس وأنور عبد القادر وأحمد وتد وفراس إسماعيل بخمسة ألقاب لكل منهم.
تشرين فاز ذهاب الدوري 1/صفر في اللاذقية وفي الإياب بدمشق 2/صفر وحقق الفوز الثالث بمواجهة الوحدة هذا الموسم كدليل على أن اللقب ذهب لمن يستحق. وبالعودة للمجريات فقد ترجم تشرين أفضليته في الشوط الأول وتأخر دخول الوحدة جو المباراة وفي الشوط الثاني اعتمد تشرين الهجمات المرتدة التي كانت محتشمة وبالمقابل امتد البرتقالي طالباً التعديل ولكن حارس البحارة أحمد مدنية ومن أمامه رباعي الدفاع قدموا مباراة رجولية.
وبتتويجه يكون تشرين البطل الخامس عشر للمسابقة ويعد الاتحاد والجيش الأكثر تتويجاً بعشرة ألقاب مقابل ثمانية للوحدة والكرامة وأربعة للشرطة والفتوة ولقبين للمجد وجبلة ولقب لكل من اليرموك وهيئة رميلان وعمال المغازل والحرية وحطين والوثبة.