مشروع في الكونغرس الأميركي يحظر إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا … واشنطن: ماضون بتسليم أنقرة «إف 16» ونؤيد انضمامها للاتحاد الأوروبي

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الرئيس جو بايدن يعتزم المضي قدماً في خطة تسليم طائرات «إف16» إلى تركيا واعتبر من جهة أخرى أن مسألة تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية لا تهدد وحدة حلف شمال الأطلسي «ناتو»، على حين أعلن النائب الجمهوري الأميركي مات جويتز دعمه مشروعاً يحظر إرسال هذه الذخائر.
وحسب وكالة «رويترز»، أوضح سوليفان أن بايدن ما يزال يؤيد تسليم تركيا طائرات «اف16»، وقال: إن «طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي غير مُرتبط بانضمام السويد إلى «ناتو».
وعن انضمام أوكرانيا إلى الحلف، أوضح سوليفان أن «ناتو» سيعرضُ مساراً لانضمام أوكرانيا إليه، معقباً أن لا «جدول زمنياً» لذلك، ومعتبراً في الوقت ذاته أن «مسألة تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية لا تُهدد وحدة الحلف».
وأول من أمس، ذكر تقرير أميركي أن قرار إدارة بايدن بالموافقة على نقل ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا قُوبل بمعارضة كبيرة من المشرعين الديمقراطيين وخبراء الحد من الأسلحة وجماعات حقوق الإنسان والعديد من الحلفاء الأوروبيين.
وأشار سوليفان إلى أن بايدن سيلتقي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على هامش قمة «ناتو» التي انطلقت أمس في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا وتختتم أعمالها اليوم الأربعاء.
وتركز القمة بشكلٍ خاص على الأزمة الأوكرانية، وعلى طلب انضمام كييف واستوكهولم إلى الحلف.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت روسيا أن علاقتها مع الغرب تتجه نحو «السيناريو الأكثر سلبية»، وهو المواجهة بين روسيا و«ناتو».
على صعيد متصل، صرح عضو مجلس النواب الأميركي مات جويتز بأنه يعتزم المشاركة في إضافة تعديل على ميزانية الدفاع للسنة المالية الأميركية 2024، يتضمن حظر إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا أو أي دولة أخرى.
وقال الجمهوري جويتز في منشور على حسابه في «تويتر»: «عضو الكونغرس الديمقراطية سارة جاكوبس أدخلت تعديلاً على قانون الدفاع الوطني للسنة المالية 2024 ينص على عدم شمول المساعدة العسكرية ذخائر عنقودية».
وأعلن نيته المشاركة في متابعة ودعم هذا التعديل نيابة عن الحزب الجمهوري الأميركي.
وكتب جويتز في تغريدته بعنوان «لوقف إرسال الذخائر العنقودية»: «هذه الذخائر لن تنهي الصراع في أوكرانيا ولن تبني دولة أكثر استقراراً. سيترك الأطفال بلا أطراف وأهل بسبب قرار كهذا إن لم نتحرك ونعمل معاً في الحزبين لوقفه».