سورية

وقفة احتجاجية للأهالي على بُعد أمتار من مناطق وجود المحتل الأميركي و«قسد» … محافظ دير الزور لـ«الوطن»: الاحتلال إلى زوال وهذه الأرض مُلك لأهلها

| موفق محمد

أكد محافظ دير الزور، فاضل نجار، أن الاحتلال إلى زوال، وذلك خلال وقفة احتجاجية تنديداً بالاحتلالين الأميركي والتركي نفذها الأهالي أمس عند جسر الصالحية بريف المحافظة الشمالي على بُعد أمتار من مناطق وجود المحتل الأميركي وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المرتبطة به.

وفي تصريح خص به «الوطن» ذكر نجار أنه أكد خلال الوقفة على أن هذه الوقفة الاحتجاجية لأهلنا في القسم المحرر من الجزيرة السورية، تأتي تأكيداً على تمسك أبناء هذه المنطقة بأرضهم ووطنهم وتعبيراً عن رفضهم للاحتلال وتأكيداً منهم على أن المحتل وأعوانه إلى زوال، فهذه الأرض ملك لأهلها الشرفاء المتمسكين بانتمائهم الوطني الأصيل، وكما تم تحرير الكثير من الأراضي بهمة الجيش العربي السوري ستُحرر أراضي الجزيرة السورية من رجس الاحتلال وأعوانه، الذين ينهبون، ويسرقون، ويخربون، بغير حساب، وسيأتي اليوم الذي تتم فيه محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق أهالي الجزيرة.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات تندد بالاحتلال وتؤكد وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري، وفق ما جاء في التصريح.

تأتي الوقفة الاحتجاجية وتصريحات المحافظ نجار بالتزامن مع تحشيدات على خطوط التماس في ريف دير الزور الشرقي من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه من جهة والاحتلال الأميركي و«قسد» من جهة ثانية.

وأوضح نجار في تصريحه أنه قام أول من أمس بجولة إلى البلدات والقرى السبع، حطلة والحسينية والصالحية ومراط وخشام ومظلوم والطابية جزيرة، الواقعة في المنطقة المحررة من الجزيرة السورية تضمنت افتتاح مشروع الري الزراعي في بلدة مراط والاطلاع على أعمال مشروع تشغيل محطة مياه مراط القديمة على الطاقة الشمسية، وتفقد عمل ورشات الصرف الصحي التي تقوم بأعمال تعزيل وصيانة لشبكة الصرف الصحي، وكذلك أعمال صيانة وتأهيل عدد من المدارس، والاطلاع على عمل مركز السجل المدني في خشام وزيارة مجلس بلدية الطابية جزيرة، وعدد من حقول القطن والقمح التي تجري فيها عمليات الحصاد والدراسة.

وذكر أنه تم عقد لقاء ضم مجموعة من الوجهاء والمخاتير وأهالي الريف الشمالي جرى خلاله مناقشة الواقع الخدمي والمعيشي.

وأوضح أنه أكد خلال اللقاء، أن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد التي حققت الانتصار في الميدان وتحصد المزيد من الانتصارات في الساحة الدبلوماسية والسياسية، ماضية في السعي لتحرير كامل تراب الوطن من الاحتلال وأذنابه، وأن الجيش العربي السوري الباسل، هو الحامي للأرض والعرض والحصن المنيع الذي يسيج حياض الوطن، وسيبقى أبناء سورية أوفياء لوطنهم متمسكين بوحدة ترابه وسيادته على أرضه، والتاريخ يشهد أن كل الغزاة والطامعين الذين مروا على هذه الأرض الطاهرة خرجوا مخذولين مهزومين وكذلك سيكون مصير الاحتلالين الأميركي والتركي وكل من يدور في فلكهما.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن