وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية يلتقي كبار المسؤولين السوريين اليوم … المقداد ونظيره التونسي يؤكدان أهمية تعزيز العلاقات واستمرار التنسيق
| الوطن
ركز الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس بين وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمار، على أهمية تعزيز العلاقات واستمرار التشاور والتنسيق بين سورية وتونس في مختلف المجالات، على حين وصل وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية إلى دمشق أمس، حيث من المقرر أن يلتقي كبار المسؤولين السوريين اليوم.
وكالة «سانا» ذكرت أن المقداد نقل خلال اتصال هاتفي مع نظيره التونسي تحيات الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية.
وخلال الاتصال، تناول الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين تنفيذاً لتوجيهات الرئيسين الأسد وسعيّد، وفي هذا المجال أكدا على أهمية تعزيز الأوضاع الإيجابية في الساحة العربية، بما ينعكس إيجاباً على القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية.
وشدد المقداد على أن سورية تقوم باتخاذ جميع الإجراءات لتقوية العلاقات الأخوية بين البلدين، بما في ذلك الترتيبات التي يتخذها الجانب السوري لإعادة فتح السفارة السورية في العاصمة التونسية، وتعيين سفير للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية التونسية خلال الفترة القصيرة القادمة.
من جانبه أكد وزير الخارجية التونسي أهمية السير قدماً باتجاه تعزيز العلاقات السورية- التونسية نظراً لما يربط البلدين الشقيقين من اهتمامات ومصالح مشتركة، مشدداً على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين تونس وسورية في مختلف المجالات.
وفي سياق آخر، وصل وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية فيلامفيلي موراليدهاران إلى دمشق ظهر أمس، وعلمت «الوطن» أن موراليدهاران التقى أمس بحضور وزير التعليم العالي بسام إبراهيم وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي محسن بلال بـ«200» من الطلاب السوريين الذين حصلوا على منح للدراسة في الهند في إطار برنامج المنح الدراسية الهندية.
ونقلت «سانا» عن موراليدهاران قوله خلال فعالية نظمتها سفارة الهند بدمشق في فندق «الداماروز» لتقديم المنح أن الهند كانت دائماً شريكاً لسورية في مختلف المجالات ومنها التعليم، بهدف توفير فرص للطلاب السوريين للدراسة بأفضل الجامعات الهندية، ليسهموا في تحسين مجتمعاتهم»، موضحاً أن المنح المقدمة هي في مجال الهندسة والطب، وسيتم تقديم كل التسهيلات لتغطية نفقات الدراسة والإقامة.
بدوره أكد إبراهيم أهمية المنح الدراسية المقدمة من الهند هذا العام للطلاب السوريين لجهة تنوع الاختصاصات، ولاسيما في مجال العلوم الطبية وتكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية.
كما أكد بلال في كلمته عمق العلاقات التاريخية بين سورية والهند حكومةً وشعباً، منوهاً بأهمية المنح الدراسية وبما تقدمه الهند من دعم لسورية في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن يلتقي موراليدهاران كبار المسؤولين السوريين اليوم لبحث تطوير العلاقات بين البلدين على جميع الصعد، كما سيقوم بزيارة للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات برفقة وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب، وذلك للاطلاع على الدورات التي يجريها «مركز الجيل القادم» السوري- الهندي للتميز في تقانة المعلومات، وبحث خطط تطوير آليات عمله، بمقر الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات الكائن مقابل مجمع صحارى.