وزيرا الصحة والسياحة في دير الزور … مدير صحة دير الزور لـ«الوطن»: مشفى الميادين أول مشفى حكومي في كامل الخط الشرقي

تفقد وزيرا الصحة الدكتور حسن الغباش والسياحة محمد رامي مرتيني أمس عدداً من المشروعات الصحية والسياحية الجاري تنفيذها في محافظة دير الزور.

وتم خلال الجولة تفقد أعمال إعادة التأهيل المنجزة في مشفى الميادين الوطني من ترميم وبناء وإكساء وتجهيز، حيث يتكون المشفى من كتلتين بمساحة تقارب الـ 1000 م2 وبسعة 35 سريراً، ويضم أقسام الإسعاف والمخبر والصيدلية والعيادات الخارجية والأشعة والعمليات والعناية المشددة.

وقال الغباش خلال افتتاحه مخابر الصحة العامة في مدينة دير الزور: إن وضع هذه المخابر في الخدمة يسهم بتعزيز سرعة ترصد جميع الأوبئة والأمراض، وإنه ونتيجة هذا الافتتاح أصبح الضغط على المخابر المركزية في دمشق أقل وأصبح بالإمكان الحصول على نتائج التحاليل بزمن قياسي ما يؤدي إلى سرعة الاستجابة، مؤكداً أن الأجهزة الموجودة في المخبر متطورة جداً ومن الأحدث في العالم وأنهت الكوادر العاملة فيها دورات تدريبية نوعية لاستعمالها.

وأكد الوزير أثناء لقائه طواقم عمل منظومة الإسعاف السريع في المحافظة أنه رغم التحديات المستمرة، كانوا وما زلوا وسيبقون السبّاقين في أداء الواجب الإنساني والمهني والوطني، موجهاً التحية والشكر لهم ولعائلاتهم ومن خلالهم لجميع أبطال منظومة الإسعاف والطوارئ على امتداد أراضي الوطن.

وافتتح الغباش البناء التعليمي لمدرسة التمريض والقبالة المؤلف من طابقين بمساحة إجمالية بحدود 3000 م2 مكونة من 14 قاعة صفية و4 قاعات محاضرات.

وافتتح أيضاً قسم الطبقي المحوري بالهيئة العامة لمشفى الأسد حيث تم وضع جهاز طبقي محوري نوعي في الخدمة ينتمي للجيل الجديد عالمياً ويشكل 64 شريحة بآن واحد وبسماكة تصل إلى 0.5 مم ما يجعله مناسباً لتصوير مختلف أعضاء الجسم ويمنح صورة بجودة وتجانس ممتاز وبضجيج وجرعة شعاعية أقل.

مدير صحة دير الزور بشار الشعيبي بين في تصريح لـ«الوطن» أن مشفى الميادين الوطني يعتبر أول مشفى حكومي يتم وضعه بالخدمة في كامل الخط الشرقي في المحافظة بعد خروج جميع المشافي في هذا الخط عن الخدمة خلال السنوات العشر الماضية لذلك سيشكل وضعه في الخدمة إنجازاً للمنطقة وتخفيفاً عن مجمع المشافي الحكومية في مدينة دير الزور وسيؤدي إضافة إلى خدمة أبناء منطقة الميادين إلى تخديم منطقة البوكمال لكونه أقرب إليها من مدينة دير الزور، علماً أن طول الخط الشرقي يصل لـ115 كم ولم يكن فيه أي مشفى حكومي خلال السنوات الماضية.

وقال الشعيبي: إن افتتاح مجمع المخابر الصحية في المحافظة خطوة مهمة فهو يتألف من ثلاثة مخابر هي مخبر الصحة العامة ومخبر السل والمخبر الجرثومي وجميع تحاليل هذه المخابر كنا مجبرين على إرسال العينات إلى العاصمة وانتظار وصول نتائجها.

وبين الشعيبي أنه بإضافة سيارتي إسعاف جديدتين لمنظومة الإسعاف السريع في المحافظة يصبح عدد سيارات الإسعاف 15 سيارة.