إيران تؤكد قدرتها على مواجهة أي عدوان محتمل
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن القدرات العسكرية للحرس الثوري الإيراني قادرة على مواجهة أي عدوان محتمل، مبيناً دعم المجلس للاعتمادات المخصصة لصناعة الصواريخ في الخطة الخمسية السادسة. جاء ذلك لدى افتتاح لاريجاني رسمياً أمس ثاني ترسانة صاروخية تابعة لقوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، واطلاعه على مختلف أقسامها، كما استمع إلى تقرير عن خصوصيات صاروخ عماد الباليستي الذي يبلغ مداه 1700 كيلومتر باعتباره أحدث صاروخ باليستي في البلاد.
من جهته أوضح قائد سلاح الجوفضاء في قوات الحرس الثوري الإيراني العميد علي حاجي زادة أن القواعد الصاروخية التي توجد تحت الأرض ويبلغ عمقها خمسمئة متر قادرة على مواجهة أي عدوان، لافتاً إلى أن القواعد الصاروخية بعيدة المدى توجد حالياً في كل المحافظات والمدن الإيرانية.
وأشار حاجي زادة إلى أن إيران تعتبر أكثر الدول أمناً واستقراراً بين دول المنطقة ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود الجبارة التي يبذلها أبناء الشعب الإيراني في القوات المسلحة والجيش وقوات التعبئة الشعبية.
كما بث التلفزيون الإيراني أمس صوراً للقاعدة الجديدة تحت الأرض التي تحوي صواريخ مداها 1700 كلم.
وأجرت إيران تجربة واحدة ناجحة على الأقل لهذا الصاروخ في تشرين الأول. ويعتبر خبراء في الأمم المتحدة أن هذا الأمر يشكل انتهاكاً لقرار يعود إلى 2010 يحظر على إيران استخدام صواريخ بالستية خشية أن تكون مزودة برؤوس نووية.
ونفت إيران على الدوام بأنها تسعى لامتلاك السلاح النووي، وتؤكد أن صواريخها غير مصممة لحمل مثل هذه القنبلة.
وكان روحاني أدان الخميس «التدخل العدواني وغير الشرعي» للولايات المتحدة التي أعلنت سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية مرتبطة بتجربتي إيران الأخيرتين للصاروخ، لكنها علقت لاحقاً.
وأمر روحاني الجيش بتكثيف تطوير الصواريخ وباتخاذ كل التدابير لإطلاق برامج جديدة إذا سمحت بتحسين الدفاع عن البلاد.
وكان التلفزيون الإيراني بث في تشرين الأول بعد تجربة صاروخ «عماد» صوراً لقاعدة تحت الأرض مليئة بالصواريخ، هي واحدة من قواعد عدة تؤكد إيران أنها تملكها في مختلف أرجاء البلاد.
(أ ف ب – سانا)