الأولى

كييف خسرت مبكراً 20 بالمئة من أسلحتها خلال الهجوم المضاد … بودابست: انضمام أوكرانيا للناتو يؤدي لاندلاع حرب عالمية

| وكالات

حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان، من أن حرباً عالمية جديدة ستندلع على الفور إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو، وقال: «عضوية أوكرانيا في الناتو كانت ستشعل فتيل حرب عالمية جديدة».

وأضاف أوروبان في مقابلة إذاعية أن الغرب يريد أن تستمر الحرب الروسية- الأوكرانية لفترة طويلة، وبالتالي يجب أن تكون الحكومة المجرية مستعدة لحقيقة أن الحرب والعقوبات لن تختفي قريباً.

في غضون ذلك أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن ما يصل إلى 20 بالمئة من الأسلحة التي أرسلتها أوكرانيا إلى ساحة المعركة خلال الهجوم المضاد تعرّضت للتلف أو الدمار، وفقاً لمسؤولين أميركيين وأوروبيين.

وقالت الصحيفة: إنه خلال الأسبوعين الأولين من الهجوم المضاد الذي شنّته أوكرانيا ضد روسيا، تعرّض نحو 20 بالمئة من أسلحة كييف للدمار، وشملت الخسائر دبابات غربية وناقلات جند مدرعة وغيرها من الأسلحة الثقيلة.

وأوضح مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن «معدّل الخسائر المُذهل انخفض إلى نحو 10 بالمئة، خلال الأسابيع التي تلت أول أسبوعين من الهجوم الأوكراني المُضاد».

كما أشار المسؤولون إلى أن هذا التحسّن يعود إلى أن أوكرانيا غيرت تكتيكاتها، وركّزت أكثر على إضعاف القوات الروسية بالمدفعية والصواريخ بعيدة المدى بدلاً من الهجوم على حقول ألغام العدو وإطلاق النار.

ووفق الصحيفة فإن هذه الأنباء التي تُعدّ سارّة للبعض فإنها تخفي خلفها بعض الحقائق المروّعة، إذ تباطأت الخسائر أيضاً، لأن الهجوم المُضاد نفسه تباطأ، بل توقّف في بعض الأماكن، حيث يُكافح الجنود الأوكرانيون ضد الدفاعات الروسية الهائلة.

وأقرّ رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك أول أمس بأن الهجوم المضاد لكييف الذي يواجه مقاومة القوات الروسية «لا يحرز تقدماً سريعاً».

على صعيد آخر اعتبرت موسكو أن محاولة اغتيال رئيسة تحرير شبكة «آر تي» مارغريتا سيمونيان، والصحفية كسينيا سوبتشاك، هي محاولة لهجوم إرهابي آخر لنظام كييف ضد المواطنين الروس.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح لها أمس: «نحن نتحدث عن محاولة أخرى لهجوم إرهابي على المدنيين الروس، نظمها نظام كييف، ورعاها أسياده الغربيون، حالياً تحقق الأجهزة الأمنية في جميع التفاصيل، ولكن من الواضح أن الأنشطة المهنية للصحفيين الروس هي السبب في محاولة الاغتيال الفاشلة».

وأضافت زاخاروفا: إن كل ما يحدث يكشف مرة أخرى عن الجوهر الإرهابي لنظام فلاديمير زيلينسكي المسؤول عن سلسلة كاملة من الهجمات الإرهابية، مشيرة إلى أن سيمونيان تتلقى تهديدات بشكل دائم، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع محاولة اغتيالها من قبل جهاز الأمن الأوكراني.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في وقت سابق أمس، أنه أحبط محاولة مجموعة من النازيين الجدد لاغتيال رئيسة تحرير شبكة «آر تي» سيمونيان والصحفية سوبتشاك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن