لاعبٌ مميز يلعب على طراز المحترفين، ولعل بنيته الجسدية وطوله الفارع يلعبان دوراً مهماً في اهتمام المدربين به وإشراكه في المباريات وبمراكز مختلفة فهو يعتبر الورقة الرابحة لدى مدربيه، كما أنه من عائلة رياضية ساهمت بإنجازات نادي الفتوة السابقة، فهو ابن النجم الخلوق حسام علوش الذي بصم سابقاً مع رجال الفتوة وساهم في صنع انتصاراته، ففرخ البط عوام وهو يعتز كثيراً بمدربه الكابتن إسماعيل السهو ومساعده حمود الحمود ويعتبرهم بمثابة الأب الروحي له وللفريق حيث لم يقصروا معه ومع فريق الشباب، ويعتبر الفريق أسرة واحدة كالأهل على حد تعبيره وهي أحد أسباب النجاح فعندما يلتقي الحُب والتضحية والاحترام يكون التفوق حليفهم، وللتعرف أكثر على ضيفنا اللاعب براء حسام علوش لنتابع:
البطاقة الشخصية
براء علوش العمر ١٧ ربيعاً يلعب لنادي الفتوة فئة الشباب بمركز مدافع ورأس حربة ويرتاح أكثر بمركز الجناح الأيسر.
وعن أهم المباريات التي خاضها يقول علوش: لعبتُ العديد من المباريات المهمة والمصيرية في فئتي الناشئين والشباب ضد أندية جرمانا والشرطة والعربي وسجلتُ أهدافاً عديدة أعتز فيها بمرمى نادي جرمانا والعربي في فئة الشباب.
وعن مثله الأعلى محلياً وعربياً وعالمياً يجيب علوش: محلياً علاء الدين الدالي وعربياً الأسطورة عمر السومة ابن نادي الفتوة وعالمياً كريستيانو رونالدو.
وعن الأسباب الحقيقية لعدم التأهل للممتاز ورأيه بفريقه الشباب قال علوش: هي السنة الأولى لي بفريق الشباب ولمعظم زملائي وقد بذلنا الغالي والرخيص للفوز بالبطولة والصعود للممتاز لكن قدر اللـه وما شاء فعل، فكانت ضربات الحظ التي ابتسمت للجزيرة ولم نوفق فيها وهذه حال الرياضة فوز وخسارة وقد كنا بالفريق كأسرة واحدة ننفذ تعليمات المدربين بدقة وكان عنوان العمل التضحية للقميص الأزرق، وكنا نتمنى أن نحقق الصعود لتكون الفرحة مزدوجة وتكون فرحتين لكن ذلك لم يتحقق لعدم التوفيق وهذه حال كرة القدم، وأتقدم بالشكر إلى الإداري محمد الدهموش وللجهاز الإداري والفني ولجمهور النادي الذي تابعنا خطوة بخطوة وأعتذر عنهم باسم زملائي بعدم تحقيق المراد بالصعود للممتاز.
وعن طموحاته قال علوش: أن أمثل فريقي الفتوة أحسن تمثيل ونحقق معه النجمة الرابعة كما أتمنى الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية خارجياً والشكر لكم على تسليط الضوء عن فريقي فريق الشباب.