رياضة

حكمنا الدولي هيثم قوجه لـ«الوطن»: نفتقد للبنية التحتية وحكامنا جيدون وأنا جاهز لخدمة بلدي

| الوطن

فرضت الصافرة السورية بكرة السلة نفسها بقوة في الآونة الأخيرة وظهر جيل من الحكام باتوا من النخبة على الصعيد المحلي والعربي بعدما نجح القائمون على اللعبة في رفد القاعدة التحكيمية بحكام شبان أثبتوا علو كعبهم وبأنهم حكام نجوم في المستقبل لا محالة.

ويعد حكمنا الدولي هيثم قوجه من الجيل الذهبي للصافرة السورية فأثبت جدارته في قيادة أقوى المباريات بالدوري الإماراتي.

الوطن استغلت زيارته لدمشق وأجرت معه الحوار التالي:

ما آخر أخبارك الرياضية بعد نهاية الموسم؟

بداية الحمد لله تعافيت من الوعكة الصحية التي آلمت بي في دورة دبي الدولية الأخيرة، وقد عدت إلى معشوقتي كرة السلة وأنا في جاهزية فنية عالية.

كيف ترى مستوى الدوري السوري هذا الموسم؟

أنا أريد أن أرسل عبر جريدة الوطن تحياتي لاتحاد السلة السوري متمثلة برئيسه طريف قوطرش، حيث أصبحت كرة السلة اللعبة الشعبية الأولى بسورية من الجماهير وإعادة الاهتمام بالصالات، فالدوري أصبح أفضل وأقوى فنياً من قبل، حيث اتسعت مساحة المنافسة وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على المنتخب الوطني في المستقبل القريب لا محالة.

ما الفرق بين مستوى الصافرة الإماراتية والسورية؟

الحقيقة في الإمارات هناك بطولات دولية ودية ورسمية بشكل مستمر ما يعطي الخبرة للحكم الموجود في الإمارات ووجود قامة كبيرة مثل المراقب والمحاضر الدولي قاسم دعدوش حيث نستفيد من توجيهاته ومن وجود الحكام الآسيويين والعالم، حيث نتبادل معهم بعض المستجدات على التحكيم وهذا يعطي الحكم خبرة أكثر وثقة أكبر في قيادة المباريات الكبيرة.

ما رأيك بالاستعانة بحكام عرب لقيادة مباريات الدوري السوري رغم وجود حكام من النخبة؟

لا شك أن الحكام الذين استعان بهم الاتحاد ليس لعدم كفاءة الحكام السوريين الذين اعتبر بعضهم من الأكفياء والدليل مشاركة حكمنا وسفيرنا الدولي وسام زين في أغلب بطولات آسيا وأيضاً كأس العالم الأخيرة، ولكن هو نوع من تخفيف الضغط عليهم قليلاً وتغيير الوجوه.

لماذا لم نرك في قيادة الدوري السوري هذا الموسم؟

أنا في إجازة وفي مدينة حماة، وإذا كانت لجنة الحكام تريد أن تستفيد من وجودي فأنا جاهز، وإذا لم يكن هناك حاجة لذلك فهذا أمر يخص لجنة الحكام، ولكن دوماً أنا جاهز لخدمة بلدي الحبيب سورية.

كيف يمكن أن يصل حكامنا لمستوى العالمية؟

الأمر الأول يعود إلى الحكم نفسه، فعليه الاهتمام دوماً بلياقته البدنية والاطلاع على ما هو جديد في عالم التحكيم من حفظ القانون وتفسيراته، وهناك جزء يقع على اتحاد سلتنا أيضاً بأن يكثر من المعسكرات التي تصقل الحكم، وأن يرسل كل سنة حكمين أو أكثر حسب الظروف المادية للدورات في أوروبا مثلا ببلغاريا تقام كل سنة دورة عالية المستوى تستمر أياماً فيها المحاضرات العملية والنظرية يحاضر فيها أفضل المدربين للحكام بأوروبا وأيضاً بطولة خاصة بالدورة لكي يستفيد الحكام منها.

ما الفرق بين السلة السورية والإماراتية في الفترة الحالية؟

الفرق البنية التحتية الكاملة في الإمارات لا يوجد شي ناقص أبداً للاعب والمدرب والحكم، لكل ناد صالة خاصة به وملاعب كثيرة للفئات العمرية، أما في سورية يوجد شح في البنية التحتية وقلة الملاعب، ومع ذلك يحاول الاتحاد الرياضي العام بإعادة تصليح وصيانة الصالات في اللاذقية والحمدانية والفيحاء وحماة والسويداء وأصبحت الصالات نوعاً ما أفضل مما كانت عليه في الفترة الماضية، نتمنى أن يعود هذا بالفائدة على السلة السورية.

لا ننسى أن نبارك للسلة السورية استضافة حدث تصفيات الأولمبياد في سورية وكل الشكر لمن سعى لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن