بعد عشرة أيام من أجواء المنافسة اختتمت بطولة الألعاب العربية في نسختها الـ13 التي عرفت سيطرة كبيرة للبلد المنظم الجزائر التي كان لها حصة «الأسد» بعدما تمكن رياضيوها من الحصول على ما مجموعه 253 ميدالية منها 105 من المعدن الأصفر إضافة إلى 76 ميدالية قضية و72 برونزية.
السباحة… الرياضة الأبرز
وقد شهدت رياضة السباحة بروزاً لافتاً خلال منافسات هذه الدورة حيث ساهمت مشاركة السباح جواد صيود وحدها في حصوله بمفرده على 11ميدالية ذهبية من مجموع 11مشاركة له في سباقاته ضمن الألعاب العربية هذه، وبهذا يكون صيود قد حصل على العلامة الكاملة له.
في المقابل سجلنا بروزاً لافتاً لسباح تونسي يعتبر كأصغر سباح تمكن من معانقة «المعدن الأصفر» ضمن هذه المنافسة العربية، ويتعلق الأمر بالسباح التونسي رؤوف الرحموني الذي يبلغ من العمر 16 سنة الذي تمكن من الفوز بسباق الـ1500م سباحة حرة في وقت قدره:15 د و42 ثا، وبحسب المتتبعين لشؤون السباحة العربية عموماً والتونسية خصوصاً فإن هذا السباح ينتظره مستقبل واعد وأن القائمين على شؤون هذه الرياضة بتونس يعولون الكثير على الرحموني ولاسيما خلال الموعد الرياضي المرتقب باليابان في الأيام القادمة عندما يشارك ضمن بطولة العالم للسباحة، فهل سيكون الرحموني بحق الملولي «الجديد» للسباحة التونسية…؟!
علامة كاملة
اذا أردت أن تمنح علامة كاملة لأي منتخب خلال منافسات هذه الدورة العربية فالأكيد أنك ودون تردد ستمنحها لسيدات الطائرة الجزائرية اللواتي استطعن وبجدارة التتويج بالميدالية الذهبية إثر تغلبهن على سيدات تونس بواقع 3 أشواط كاملة دون رد، ومما يزيد في جمالية وحلاوة هذا الانتصار أنه جاء بعد أن تمكنت رفيقات الكابتن زهرة بن سالم من الفوز بكل المواجهات التي خضنها ضمن أطوار هذه المنافسة الشاقة ما يجعلهن أهلاً للحصول على العلامة الكاملة.
وعلى صعيد كرة الطائرة رجال فقد تكبد المنتخب الجزائري الخسارة في المباراة الختامية أمام المنتخب الليبي الذي تمكن من حصد الذهب عن جدارة واستحقاق. بواقع ثلاثة أشواط كاملة دون رد.
وفي رياضة كرة اليد فقد اكتفى أبناء المدرب بوشكريو بالميدالية البرونزية عندما فازوا على المنتخب العراقي بنتيجة (29/31) مع العلم أن ذهبية كرة اليد قد كانت من نصيب المنتخب القطري الذي فاز على المنتخب السعودي بنتيجة (24/37).