مُسيّرة للاحتلال التركي استهدفت سيارة لـ«قسد» في ريف منبج … الجيش يفرض الهدوء بسهل الغاب وريف إدلب ويواصل تمشيط بادية دير الزور

فرض الجيش الهدوء في محاور التماس بقطاعي ريفي حماة وإدلب من منطقة خفض التصعيد شمال غرب البلاد، على حين استهدفت مسيرة للاحتلال التركي، سيارة عسكرية تابعة لميليشيات « قوات سورية ديمقراطية- قسد» بريف منبج شرق حلب.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ «الوطن» أن الهدوء الحذر ساد محاور التماس يوم أمس في سهل الغاب الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي وأوضح أن تلك المحاور لم تشهد- حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس- أي تحرك للمجموعات الإرهابية أو أي خرق للوضع الميداني

وعزا ذلك إلى استهدافات الجيش الكثيفة برمايات مدفعيته الثقيلة لمواقع الإرهابيين ونقاط تمركزهم في سهل الغاب وجبل الزاوية منذ بداية الأسبوع الجاري وهو ما كبدهم خسائر فادحة.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الرصد والمتابعة تراقب محاور التماس لرصد تحركات الإرهابيين المؤللة والراجلة لاستهدافهم بالوسائط النارية في الوقت المناسب.

في الأثناء ذكر مصدر ميداني لـ«الوطن» إلى أن وحدات الجيش تواصل تمشيط قطاعات بادية دير الزور من خلايا تنظيم داعش وأوضح أن عمليات التمشيط تسير وفق الخطة العسكرية الموضوعة لتطهير تلك القطاعات من الدواعش.

ولفت إلى أن الدواعش تلقوا مؤخراً ضربات موجعة بأيدي بواسل الجيش في تلك القطاعات.

وإلى شمال البلاد حيث ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن مسيرة تابعة للاحتلال التركي استهدفت سيارة عسكرية تابعة لـ«قسد» تزامناً مع مرورها على طريق سد تشرين على مقربة من قرية حسن آغا بريف منبج شرقي حلب، ما أدى إصابة مدني بجراح، أثناء وجوده على مقربة من المكان المستهدف، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جهتها اعتقلت «قسد» شخصاً بتهمة «إدلاء معلومات» حول تحركات لقيادات ضمن صفوف مسلحي ما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابع لها في منبج وأريافها بريف حلب الشرقي لمصلحة مخابرات الاحتلال التركي، مرفقة بأشرطة مصورة حيث جرى اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية.

ووفقاً للمصادر فإن الشخص شوهد أثناء تصويره لإحدى السيارات العسكرية الخاصة بقيادة مسلحي «مجلس منبج العسكري» وبعد اعتقاله اعترف بإرسال معلومات حول جميع التحركات العسكرية في المنطقة للمخابرات التركية مقابل مبالغ مالية كبيرة.

إلى ذلك فقد شابان حياتهما، بانفجار في محطة وقود ببلدة تل كوجر الخاضعة لسيطرة «قسد» شرق القامشلي..

ونقلت وكالة « نورث برس» الكردية عن مصدر محلي، أن حريقاً اندلع في أحد خزانات محطة وقود قرية مسعدة في بلدة تل كوجر، أثناء القيام بأعمال الصيانة.

وتسبب الانفجار بوفاة الشابين ثامر الجبوري وعامر الشحنة، في العقد الثاني من العمر، وكانا من عمال الصيانة.

وفي السياق أفادت مصادر إعلامية معارضة بإصابة شاب وزوجته بجراح خطيرة جراء قيام شخص بإلقاء قنبلة يدوية خلال مشاجرة جرت بين مجموعة من الشبان في شارع المنصور وسط مدينة الرقة.

من جهة ثانية قتل مسلحان يتبعان لفصيل «ملك شاه» الموالي للاحتلال التركي بظروف غامضة، حيث جرى استهدافهما بمسدسات مزودة بكاتم الصوت من قبل مجهولين، أثناء نومهم داخل ثكنتهم على الشريط الحدودي بين سورية وتركيا، بالقرب من قرية المبروكة بريف رأس العين شمالي الحسكة وذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني المنتشر في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وفصائله حسبما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.