سورية

سورية تشارك في ندوة ممثلي هيئات التدريب للقوات المسلحة العربية في القاهرة

| وكالات

بدأت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس أعمال الندوة الـ27 لممثلي هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية برئاسة دولة الإمارات المتحدة، وبمشاركة وفود من كل الدول العربية ومن بينها سورية بعد استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية.
وفي 25 حزيران الماضي، قدم السفير حسام الدين آلا أوراق اعتماده مندوباً دائماً لسورية لدى جامعة الدول العربية لأمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، وأكد في تصريح له عقب اللقاء، أهمية التعاون والتنسيق بين سورية والدول العربية، في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية ودولها، وأهمية الدور التنسيقي لجامعة الدول العربية في هذا المجال، مشيراً إلى أن استئناف مشاركة سورية باجتماعات الجامعة سيسهم في تعزيز هذا التعاون، بما يخدم القضايا العربية العليا ومصالح الدول الأعضاء.
وحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، تناقش الندوة في الفترة من 16 إلى 27 تموز الجاري صياغة ودراسة تأثير التهديدات الحديثة والحروب «اللامتماثلة» على العمليات والتدريب العسكري.
وخلال الافتتاح، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي أهمية مواصلة عقد هذه الندوات التي تعود بالفائدة الكبيرة على القوات المسلحة في الدول العربية، وتعزز علاقات التعاون بين القوات المسلحة في جميع الدول العربية.
واعتبر الذوادي أن موضوع هذه الندوة يحظى بصبغة خاصة لأهميته، والأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال توحيد الأساليب العسكرية والتخطيط الإستراتيجي والعملياتي والاستفادة من المقومات البشرية لدى الجيوش العربية والتعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة والمتطورة لرفع تطوير الكفاءات العسكرية للقوات المسلحة بالدول العربية.
وحسب الذوادي فإن من الأهداف الأساسية لندوات رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية إعداد دراسة «استرشادية» موحدة تسهم في تطوير مهارات أفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية وتمكينهم من التعامل بشكل جيد مع مختلف الظروف، إضافة إلى العمل على رفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث الدائم والمستمر لتطوير الأساليب في كل المجالات من أجل توحيد العقائد العسكرية بالدول العربية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على أفراد القوات المسلحة.
وأشار إلى حسن اختيار موضوع الندوة المذكورة بشأن تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري، حيث تعد التهديدات الحديثة في الحروب اللامتماثلة من الأخطار المحدقة بالدول العربية وقواتها المسلحة، ومع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة «غير النظامية» هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة لزعزعة الاستقرار في الأوطان معتمدة على سهولة الحصول على هذه التكنولوجيا.
وأكد أنه لا بد من معرفة ودراسة أخطار هذه الحروب وإيجاد السبل الملائمة واستخدام وسائل التعليم والتدريب الحديثة والذكية لتدريب القوات المسلحة على كيفية التصدي للتهديدات الحديثة والوقاية منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن