أعلنت اختصاصية أمراض الباطنية الدكتورة أولغا شاشكوفا أن النوم دائماً خمس ساعات يومياً قد يؤدي إلى عمليات في الجسم لا رجعة فيها.
وأشارت إلى أن هذه الحالة قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطرة بما فيها السرطان والسمنة.
وقالت: «ماذا يحدث للشخص إذا نام 5 ساعات في اليوم لمدة أسبوع أو شهر أو سنة أو أكثر؟. إذا حدث هذا مرة واحدة، فقد لا يشعر الجسم بالجهد الذي يؤثر في الأداء والإرهاق والإنتاجية في النهار، لكن إذا كان الشخص يعاني دائماً من قلة النوم، فقد تبدأ عمليات على خلفية اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، تؤدي إلى اضطراب النوم واضطرابات هرمونية، وإلى السمنة واختلال تحمل الغلوكوز والأنسولين وبالنتيجة داء السكري والسرطان».
ووفقاً لها، يمكن أن تظهر على خلفية قلة النوم، عواقب وخيمة مرتبطة باختلال استقلاب الطاقة وعملية التمثيل الغذائي بصورة عامة.
وأضافت: «سوف يضطرب إنتاج الكورتيزول والميلاتونين والسوماتوتروبين، وتتراكم الدهون بشدة، ويرتفع مستوى اللبتين ونصل إلى مستوى قاعدي منخفض من أكسدة الدهون في الدم. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والسمنة، وتطور النوع الثاني من داء السكري، والإجهاد المزمن، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم وحتى السرطان، وخاصة سرطان الثدي».
وإضافة إلى ذلك، تنعكس قلة النوم المزمنة على الحالة النفسية والعاطفية للشخص وأدائه، لذلك فإن الأشخاص الذين لا يحصلون بشكل دائم على قسط كاف من النوم معرضون لخطر الإجهاد والتحولات العاطفية، وهم سريعو الغضب، والتذمر وغير نشطين، وغافلون، وقليلو النشاط البدني ويعانون من انخفاض كبير في الرغبة الجنسية.