يبحث خلالها تعزيز العلاقات وتقوية التعاون الاقتصادي … الرئيس الجزائري يبدأ زيارة إلى الصين
| وكالات
بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، زيارة دولة إلى العاصمة الصينية بكين، بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية أن «رئيس الجمهورية، وصل على متن الطائرة الرئاسية، إلى بكين عاصمة الصين الشعبية»، آتياً من قطر حيث كان أيضاً في زيارة رسمية.
والخميس الماضي، أعلن مكتب تبون، في بيان أن الزيارة إلى الصين ستركز على تعزيز العلاقات الوطيدة والعميقة الموجودة بالفعل، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشعبين الجزائري والصيني.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أمس، قال رئيس جمعية الصداقة الجزائرية- الصينية عضو اللجنة المركزية لحزب «جبهة التحرير الوطني» في الجزائر إسماعيل دبش إن زيارة الرئيس الجزائري المرتقبة للصين ستعطي انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين وتجعل هذه العلاقة نموذجاً يحتذى به في إفريقيا والعالم العربي.
وقال دبش: إن الجزائر والصين تتمتعان بمرجعية سياسية وتاريخية في الدعم المتبادل لقضاياهما المتعلقة بالوحدة الوطنية، ومواجهة التهديدات الغربية والاستعمار، وذلك منذ اللقاء الأول الذي جمع بين الجزائر والصين عام 1955 في باندونغ بإندونيسيا, وأضاف: إن هذه العلاقات السياسية تطورت بين الجزائر والصين وتكللت بتوافق إستراتيجي بين الدولتين مع انضمام الجزائر إلى مبادرة «الحزام والطريق» ورفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة عام 2014.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس تبون إلى الصين ستعود بنتائج ايجابية وتخدم توجه الجزائر في تنويع علاقاتها الاقتصادية ودعم اقتصادها على أساس التنمية المستدامة، وتوقع أن يتمخض عنها توافق بين الرئيس الجزائري والرئيس الصيني في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وفي حزيران الماضي، زار تبون روسيا وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول تعزيز العلاقات بين البلدين، كما شارك في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث أعرب عن رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة «بريكس» للدول الناشئة الكبرى «لتحرير اقتصاد البلاد من بعض الضغوط التي نتعرض لها».