واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» عمليات خطف الأطفال بهدف تجنيدهم للقتال في صفوفها، وخطفت أمس طفلين في الرقة.
ونقل موقع «باسنيوز» الإلكتروني الكردي عما يسمى شبكة «رصد سورية لحقوق الإنسان» قولها في بيان أمس: إن «الشبيبة الثورية خطفت الطفل محمد منهل المحمد الخلف البالغ من العمر 14عاماً من مدينة الرقة».
وأضافت: إن «الشبيبة خطفت أيضاً الطفل طالب حسام درويش البالغ من العمر 17 عاماً عند دوار امن الدولة في مدينة الرقة».
وأشارت الشبكة إلى أن «الشبيبة اقتادت الطفلين إلى معسكرات تجنيد الأطفال القصر في المنطقة».
وتتواصل حالات خطف وتجنيد الأطفال والقصر مما يسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» ولاسيما بعد إغلاق الأخيرة مكتب حماية الطفل المعني بعمليات تجنيد من هم دون سن الـ18 بشكل رئيس، وتحويله لمكتب من دون صلاحيات مرتبط بما يسمى «هيئة المرأة» التابعة لها.
وأكدت الشبكة أول من أمس أن ميليشيات «قسد» قامت بخطف طفل في مدينة منبج بريف حلب الشرقي بغية تجنيده قسرياً في صفوفها.
ومع القاصرين الجديدين تكون «قسد» قد خطفت خلال أسبوع 5 أطفال في مناطق سيطرتها لتجنيدهم قسرياً في صفوف مسلحيهما وفق ما ذكرت الشبكة.
ووثّق تقرير لما تسمى منظمة «سوريون من أجل الحقيقة والعدالة»، 49 حالة تجنيد لأطفال في مناطق سيطرة «قسد»، خلال عام 2022، على يد «الشبيبة الثورية».
وتسيطر ميليشيات «قسد» بدعم من الاحتلال الأميركي على مساحات واسعة من مناطق شمال وشمال شرق سورية، وترتكب شتى أنواع الانتهاكات بحق المواطنين منها الاعتقالات والقتل وتضييق سبل العيش عليهم.