الكعبي: جاءت ضمن التطور والتحول الرقمي على الصعيد العالمي … مبادرة جديدة للهلال الأحمر الإماراتي في جامعة تشرين
| اللاذقية - عبير سمير محمود
ضمن مبادرة «فرسان التعليم» التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي في سورية، تم افتتاح قاعتين للإنترنت والأبحاث العلمية باسم «قاعة الشيخ زايد»، و«أبو ظبي» وثلاثة مخابر لغوية في المعهد العالي للغات في جامعة تشرين باللاذقية، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم ومحافظ اللاذقية عامر هلال ورئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سورية محمد الكعبي، ورئيس جامعة تشرين بسام حسن.
وأكد الوزير إبراهيم أهمية القاعات ضمن المكتبة المركزية والمخابر اللغوية في العملية التعليمية من جهة، والبحثية بإنجاز الأبحاث العلمية من جهة أخرى، إضافة لأهميتها في تدريب الطلاب بكل المراحل الجامعية والدراسات العليا والبحث العلمي، وصولاً إلى دراسة الماجستير والدكتوراه.
وأشار إلى أن افتتاح القاعات يأتي ضمن جزء من المساعدات الإماراتية التي تقدمها إلى سورية منذ حدوث كارثة الزلزال في شباط الماضي، متوجهاً بالشكر للقيادة الإماراتية والشعب الإماراتي والهلال الأحمر الإماراتي على كل الجهود التي يبذلونها للوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وأوضح وزير التعليم العالي أن تجهيزات القاعات والمخابر اللغوية، ستساهم في خدمة العملية التعليمية والبحثية بجامعة تشرين وستشكل إضافة مهمة لما تملكه الجامعة سواء في المخابر أم القاعات الدراسية.
وأشار إلى تطلعات الوزارة والجامعة نحو الاستمرارية في التعاون مع الجانب الإماراتي بما يسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي في كلا البلدين وينعكس على الطلاب بشكل عام, وكشف إبراهيم عن مشروع تعاون في البحث العلمي مع وزارة التعليم الإماراتية، وعن تبادل للمنح الدراسية والطلابية، مبيناً أن هناك تطلعات للمشاركات في المؤتمرات العلمية والإشراف العلمي على رسائل الدراسات العليا والتعاون في مجال النشر بالمجلات العلمية، وإنجاز أبحاث علمية مشتركة بين الجانبين.
بدوره، أكد رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سورية محمد الكعبي أن الهدف من مبادرة فرسان التعليم إعادة القاعات الجامعية المفتتحة إلى الخدمة بأحدث التجهيزات والمعدات لتقدم الاستفادة الممكنة للطلاب والأكاديميين في المرحلة الجامعية والماجستير والدكتوراه.
وأضاف الكعبي: إن المبادرة تأتي ضمن مبادرات أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي في سورية بشكل عام، وتأتي المبادرة الجامعية ضمن التطور والتحول الرقمي على الصعيد العالمي.
من جهته، أكد محافظ اللاذقية عامر هلال أهمية هذه المبادرة ناحية التطور العلمي والبحثي لطلاب الجامعة، منوهاً بالدور الإماراتي لتجاوز تداعيات الزلزال التي شملت جميع شرائح المجتمع ومنهم الطلاب في المدارس والجامعات.
يشار إلى أن القاعتين تضمان 100 حاسوب حديث، إضافة لتخديمها بأجهزة تكييف وشاشات عرض، في حين تضم المخابر الثلاثة اللغوية ضمن معهد اللغات، 25 حاسوباً بكل مخبر، بما يسهم في تطور العلم والبحث للطلاب بأسهل الطرق عبر شبكة الانترنت بكل المراحل الجامعية والدراسات العليا.