مشروع مرسوم لزيادة رواتب رجال الإطفاء.. والعمل على إجراء مسابقة لملء الشواغر … مدير الإطفاء وإدارة الكوارث في «الإدارة المحلية»: الحصار الاقتصادي أثر سلباً في مرفق الإطفاء والإنقاذ في سورية
| محمد منار حميجو
كشف مدير الإطفاء وإدارة الكوارث في وزارة الإدارة المحلية والبيئة العميد عصام محمد أنه تم التعامل منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي مع 4435 حريقاً مختلفاً، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الحرائق لا تأخذ جهداً كبيراً مثل حريق الأعشاب، على حين من الممكن أن تكون هناك حرائق تستغرق أياماً لإطفائها والسيطرة عليها مثل حريق الغابات وبالتالي فإن العدد لا يمثل طبيعة الجهد المبذول في إطفاء الحرائق.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين محمد أنه تم تسجيل نحو 1200 حريق عادي والحرائق بسبب الكهرباء كانت 889 حرائق البترول كانت 21 وحرائق بسبب الغاز 23 في حين تم تسجيل 40 حريقاً في الغابات والحراج، على حين تم تسجيل 1258 حريق أعشاب ومزروعات، لافتاً إلى أنه تم تسجيل 318 حرائق قمامة.
وأشار إلى أن تم تسجيل أربع حالات فيضانات وحالتي غرق، كما تم تسجيل 48 حالة تصدع وتهبط، على حين تم تسجيل 346 حالات تصادم، و337 حالات مختلفة وإجراءات احترازية.
ولفت محمد إلى أنه منذ بداية العام وحتى الشهر الحالي تم تعميم العديد من الكتب لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتحضير والتجهيز وتأمين المعدات والكوادر البشرية اللازمة لمواجهة أي حالة طارئة وللتعامل مع حرائق الغابات والحراج خلال فصل الصيف، مؤكداً أنه تم إعداد كتب للمحافظين لإعداد خطة توزيع للآليات ووضع خارطة على مستوى كل محافظة يتم من خلالها تشكيل لجان في المحافظة على مستوى الوحدات الإدارية لتعزيز المراقبة من المناطق القريبة من الحراج وتوزيع آليات الإطفاء والدفاع المدني وسيارات الخدمات الفنية وغيرها.
وأكد أنه خلال موسم الحصاد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات في المحافظات للحفاظ على موسم الحصاد والتعامل مع أي حالة طارئة من الممكن أن تحدث.
وفيما يتعلق بموضوع جهوزية لآليات بين محمد أن هناك مساعي دائمة لتأمين أفواج وحدات الإطفاء بالمعدات اللازمة في هذا الإطار وأنه تم خلال الأيام الماضية تم شراء 10 آليات إطفاء ووفي عام 2018 تم تأمين بعض الآليات، كاشفاً أن عدد آليات الإطفاء في سورية نحو 463 عاملة حالياً ،مؤكداً أن الحصار الاقتصادي الجائر على سورية أثر سلباً في مرفق الإطفاء والإنقاذ في سورية وإضافة إلى خروج العديد من الآليات عن الخدمة نتيجة الإرهاب التي تعرضت له سورية.
وبين محمد أن وزير الإدارة المحلية وافق على شراء 10 آليات جديدة في عام 2024 ونحن حالياً في صدد إعداد كتاب لرفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء للحصول على الموافقة وإدراجها ضمن الخطة المالية من وزارة المالية في العام القادم.
وفيما يتعلق بعدد عناصر الإطفاء أكد محمد أنه يبلغ عددهم نحو 1900 قسم منهم أصبح في سن متقدم ووصولهم إلى مرحلة التقاعد وخصوصاً أن قطاع الإطفاء ذات طابع عسكري وبالتالي هناك شروط معينة لتوظيف رجال الإطفاء، مشدداً على ضرورة التقيد بهذه الشروط وخصوصاً ما يتعلق بموضوع الفقرات الرياضية في موضوع المسابقات باعتبار أن عملهم مختلف عن الآخرين.
وأشار إلى تم إعداد كتب وإرسالها إلى المحافظات للموافاة بالشواغر فيها لإعداد كتاب إلى رئاسة مجلس الوزراء وإلى وزارة التنمية الإدارية لإمكانية إجراء مسابقة خاصة لتعيين رجال الإطفاء وفق الشروط الخاصة بهم وتلحظ كل هذه الشواغر.
وكشف أنه يتم إعداد مشروع مرسوم خاص بعناصر رجال الإطفاء في الوزارة لزيادة رواتبهم لتكون أسوة برجال قوى الأمن الداخلي التي زادت باعتبار أن عناصر الإطفاء هم رتب عسكرية بملاك مدني، مشيراً إلى أن طبيعة عمل رجال الإطفاء مازالت 300 ليرة وهذا التعويض لا يتناسب مع عملهم حالياً، علماً أن اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء اتخذت قراراً بزيادة طبيعة عملهم ووافق عليها رئيس المجلس إلا أنه حتى الآن لم يتخذ أي إجراء حول هذا الموضوع.