سورية

«يني شفق» التركية: بحجة «الخطر الروسي» واشنطن تعزز قواتها في سورية لحماية «قسد»

| وكالات

اعتبرت صحيفة «يني شفق» التركية أن واشنطن تتذرع بحجج واهية لإرسال 2500 جندي إلى شمال سورية، في حين الهدف الحقيقي هو تعزيز وجودها العسكري وحماية ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المرتبطة بها.

وحسب تقرير لـ«يني شفق» أمس فإن الولايات المتحدة الراعية لميليشيات «قسد» تتخذ «خطوة فاضحة تلو الأخرى»، مشيرة إلى إعلان الولايات المتحدة مؤخراً عن إرسال 2500 جندي إضافي إلى مناطق انتشار هذه الميليشيات التي تعتبرها الإدارة التركية منظمة إرهابية وترى فيها واشنطن حليفاً في «الحرب على الإرهاب».

ووفق التقرير فإنه رغم الإعلان عن أن تلك القوات ستعمل في شمال سورية والعراق، فقد تبين أن الولايات المتحدة قامت مؤخراً بأعمال تحصين جادة في هذه المنطقة من أجل تأمين الميليشيات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، متذرعة بخطاب «تعرضها للمضايقات والتهديدات» من روسيا وإيران، أرسلت عشرات الشاحنات المحملة بالمعدات العسكرية إلى المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى نشر واشنطن أنظمة صواريخ «هيمارس» في أكبر قاعدة لقوات الاحتلال الأميركي في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات «قسد» في دير الزور.

والأحد الماضي، أكدت شبكة «7 نيوز» الأميركية، أن الجيش الأميركي أرسل 2500 جندي من الفرقة «الجبلية العاشرة» إلى سورية والعراق، وأنهم في طريقهم إلى القواعد الأميركية هناك.

في سياق متصل، زعم مسؤولون أميركيون أن مقاتلة روسية حلّقت على مسافة «قريبة جداً» من طائرة استطلاع أميركية في الأجواء السورية، «ما عرّض حياة الجنود الأميركيين الأربعة الموجودين فيها للخطر».

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية عن المسؤولين الأميركيين من دون أن تسميهم تأكيدهم أن «مقاتلة روسية حلقت في مسافة قريبة جداً من طائرة استطلاع أميركية في الأجواء السورية، واضطرتها إلى العبور عبر مطبات هوائية، ما وضع حياة أربعة أفراد من طاقم الطائرة الأميركية في خطر» معتبرين أن «هذا الحادث بمنزلة تصعيد كبير من روسيا، بعد سلسلة من المواجهات بين الطائرات الروسية والأميركية فوق سماء سورية في الأسابيع الأخيرة»

وسبق أن نشر مركز التنسيق الروسي في حميميم بيانين في أقل من أسبوع، حذّر فيهما من أن رحلات الطائرات الأميركية في الأجواء السورية، تعرّض الطيران المدني للخطر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن