طالبت المجتمع الدولي بإدانة السلوكيات الرعناء للحكومة الفرنسية … دمشق: مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية وليس مع الانفصاليين
| وكالات
أدانت سورية بأشد العبارات أمس قيام وفد من وزارة الخارجية الفرنسية بالدخول بشكل غير مشروع إلى الأراضي السورية.
وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن لقاء الوفد التنظيمات الانفصالية الانعزالية يشكل انتهاكاً سافراً لسيادة ووحدة الأراضي السورية، ويظهر مجدداً الدور التخريبي والعداء الفرنسي المستحكم لسورية، وشراكة فرنسا الكاملة في العدوان على سورية، من خلال دعمها المجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية.
وأضاف: «سورية تذكر الحكومة الفرنسية بأن مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية التي واجهت هذا الإرهاب، وليس بالتعاون مع التنظيمات الانفصالية».
وشدد على أن سورية تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه السلوكيات الرعناء للحكومة الفرنسية، ومطالبتها باحترام الشرعية والقوانين الدولية والالتفات إلى مشكلاتها الداخلية التي كانت حديث العالم أجمع مؤخراً، وخاصة تجذر السلوكيات العنصرية في أجهزتها والتي هي وليدة التفكير الاستعماري المتأصل في الهيمنة، وعقدة فقدان الوزن من خلال التبعية العمياء للسياسات الأميركية.
وقام في الرابع من الشهر الجاري وفد فرنسي برئاسة ستيفان روماتيه رئيس مركز الأزمات والطوارئ في الخارجية الفرنسية بالدخول بشكل غير مشروع إلى شمال سورية والتقى متزعمي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وعقد عدة اجتماعات مع مسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية فيما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية المرتبطة بالاحتلال الأميركي.
وأمس قام وفد حكومي من كتالونيا بالدخول بشكل غير مشروع إلى مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية»، ويتألف الوفد من عضوي برلمان كتالونيا روبن واغنسبرغ، ومارك بارباسيل، والناشطة الحقوقية والاجتماعية لارا كوستافريدا.