القوات الروسية ترد على عملية القرم بضربات ضخمة في أوديسا … الكرملين: تنفيذ صفقة الحبوب من دون روسيا ينطوي على مخاطر أمنية
| وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة انتقامية جماعية بأسلحة بحرية عالية الدقة على منشآت «يتم فيها التحضير لأعمال إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة».
وقالت الوزارة: «وجهت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية انتقامية بأسلحة بحرية عالية الدقة في منشآت كان يجري فيها التحضير لأعمال إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة، وكذلك في مكان صنعها في حوض بناء السفن قرب مدينة أوديسا».
وأوضحت أنه تم تدمير منشآت تخزين الوقود التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 70 ألف طن في منطقة نيكولاييف وأوديسا، والتي كان يتم منها تزويد المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالوقود.
وتعرض جسر القرم أول أمس لهجوم بزوارق مسيرة،مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفلة، إضافة إلى تضرر قسم من الجسر.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن نظام كييف بالذات يقف خلف الهجوم على جسر القرم.
في غضون ذلك، حذرت الرئاسة الروسية من مغبة محاولة الاستمرار في تنفيذ صفقة الحبوب من دون مشاركة موسكو، مشيرة إلى أن ذلك ينطوي على مخاطر لكون ممر الحبوب يحاذي منطقة القتال، وتستخدمه كييف لأغراض عسكرية، لافتة إلى أن روسيا لا تزال على استعداد لإمداد الدول المحتاجة بالحبوب مجاناً.
المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف رد في تصريح له حول توجه كييف لمواصلة تصدير الحبوب رغم انسحاب موسكو من الصفقة بالقول: إن «هذه المسألة تحتاج إلى تعليق من الجيش الروسي، لأن الحديث يدور عن منطقة متاخمة لمنطقة القتال مباشرة».
وأضاف بيسكوف: من دون ضمانات أمنية مناسبة، تظهر هناك مخاطر معينة، لذلك إذا حاولوا اتخاذ خطوات ما من دون روسيا، فيجب أخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار، وهنا يصعب تحديد من هي الدول المستعدة لمواجهة هذه الأخطار وإلى أي حد.