برعاية اللجنة التنفيذية بطرطوس واللجنة الفنية لكرة السلة وبحضور جماهيري رائع لأهالي اللاعبين واللاعبات، أقيم قبل أمس الجمعة في الصالة الرياضية وبمناسبة عيد الجيش مهرجان رياضي سلوي للميني باسكت للذكور والإناث تحت الـ 18عاماً وبحضور كلٍّ من هيثم عاصي عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب الشباب والرياضة وعماد حماد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي وشروق البودي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس وأعضاء اللجنة الفنية لكرة السلة.
وقد شارك بالمهرجان نادي القدموس حمام واصل- نهر الخوابي- أكاديمية Team spirit – أكاديمية عمريت، وخلال المهرجان الذي ضم عدة مسابقات فردية ومباريات بين الأندية والأكاديميات المشاركة برزت عدة وجوه صغيرة وواعدة تحتاج إلى دعم واستمرارية.
استغاثة
تلقت «الوطن» اتصالاً هاتفياً من مشرفة كرة السلة في نادي الساحل الكابتن مريم صالح وكانت تخفي في نبرة صوتها حزناً عميقاً للحالة التي وصلت إليها كرة السلة في النادي وطالبت بإيصال صوتها للمعنيين ولإدارة النادي، فتركنا لها مساحة الحديث… ماذا قالت:
بعد موسم هو الأصعب في تاريخ سيدات نادي الساحل والمهمة المستحيلة التي أنجزت وبقاء سيداتنا في الدرجة الأولى،
ناشئاتنا حتى هذه اللحظة يعانين من قلة اهتمام كبير مع العلم بأن الشعار الأساسي للنادي في هذه المرحلة هو الاهتمام بالقواعد، لكن الشعارات والكلام شيء والحقيقة والواقع شيء آخر.
وتابعت حديثها: إلى متى سيستمر هذا الإهمال وناشئاتنا على موعد مع النهائيات بعد أقل من أسبوع… انتظرت كثيراً قبل أن أصرح للإعلام لكي لا يتم التشويش على اللاعبات، ولكن بعدما فقدت الأمل لعدم وجود وسائل الدعم المادي قررت التصريح، لأن الوضع لم يعد يطاق علما بأنني لم أقصر مادياً مع الفريقين سيدات وناشئات، لكن اليد الواحدة لا تصفق، ولقد حاولت كثيراً التواصل مع رئيس النادي لتجهيز ودعم فريق الناشئات الذي سيخوض النهائيات ولكن من دون جدوى.
وحتى الآن هناك احتمال كبير لانسحاب ناشئاتنا من المشاركة في النهائيات على الرغم من استمرارهن بالتدريب وعدم التوقف رغم كل الظروف الصعبة والإهمال الكبير من إدارة النادي… وختمت بالقول: نأمل أن نجد الآذان المصغية والدعم اللازم لهذا الفريق الواعد الذي هو بسمة النادي ومستقبل سلته.
والجدير ذكره بأن الكابتن مريم صالح لها بصمات واضحة على سلة الساحل الأنثوية وكانت مشرفة اللعبة في موسم 2017/2018 عندما حقق النادي الإنجاز التاريخي بفوزه بمسابقة كأس الجمهورية.