عربي ودولي

بعد استهداف الاحتلال مركبتهما في سبسطية … رام الله تطالب بتحقيق دولي في «جريمة إعدام» فوزي وإصابة واعتقال زميله

| وكالات

حملت الخارجية الفلسطينية أمس السبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.
وحسب وكالة «وفا» طالبت الوزارة في بيان، صدر أمس السبت، بتحقيق دولي في جريمة الإعدام هذه، وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة، واعتبرت هذه الجريمة امتداداً لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد.
وأكدت الوزارة أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها.
واستشهد شابٌ فلسطيني واعتقل آخر وهو مصابٌ على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاقها النار على مركبة فلسطينية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس ليل الجمعة – السبت.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول شهيد إلى مستشفى «رفيديا» الحكومي من بلدة سبسطية، وهو الشاب فوزي هاني مخالفة 18 عاماً.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان، قبل أن يُؤكد الهلال الأحمر لاحقاً اسـتشـهاد شاب برصاص الاحتلال.
وأفاد الهلال الأحمر بأنّه استلم جثمان الشهيد من منطقة سبسطية، وجرى نقله إلى المستشفى على حين اعتقل شاب آخر مصاب في المكان.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، أحمد جبريل: إن الشهيد أصيب بعدة رصاصات إحداها في الرأس مباشرة، مشيراً إلى أن الاحتلال أطلق أكثر من 40 رصاصة على المركبة في سبسطية.
واستشهد أول من أمس الجمعة الشاب محمد فؤاد البايض 17 عاماً برصاص الاحتلال الحي على حين أصيب آخر بجروح خطيرة في قرية أم صفا شمال رام الله، كما أصيب آخرون بجروح وحالات اختناق في إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب جندي إسرائيلي، ظهر أول من أمس الجمعة، بجراح بعد استهداف قوة من «جيش» الاحتلال بعبوة متفجرة محلية الصنع على مدخل بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.
وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اعتدت على جنازة أحد المواطنين في بيت أمر، وردّ مقاومون بإطلاق نار وإلقاء قنبلة محلية، ما أدى إلى إصابة أحد جنود الاحتلال في المكان.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال منذ مطلع تموز الجاري وحتى الآن، إلى 23 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن