أكدت أنها تستلهم تجربة حزب اللـه اللبناني لطردها … القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية: قوات الاحتلال الأميركي محاصرة من قبلنا
| وكالات
رأت القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية أن «تجربة المقاومة الشعبية ضد قوات الاحتلال الأميركي في سورية يمكن أن تبنى على نجاحات المقاومة في لبنان وأن تستلهم منها التجربة والعمل والإرادة ولاسيما أن الجميع يعملون ضمن محور مقاوم، معربة عن تمسكها بالمقاومة الشعبية ضد تلك القوات وعن ثقتها بانتصار الجيش العربي السوري في نهاية المطاف وإعادته الأراضي (المحتلة) إلى سيادة الدولة السورية.
واستحضرت القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية ذكرى حرب تموز 2006 التي حطمت فيها المقاومة الإسلامية في لبنان كبرياء العدو الصهيوني بالكثير من الفخر، حسب موقع «العهد» الإلكتروني اللبناني الذي نقل عن زعماء القبائل والعشائر العربية هناك تأكيدهم أن «الانتصار الكبير أثلج الصدور وأعاد الثقة بمقدرات الأمة، بينما الأمل أن تنسحب تجربة حزب اللـه المقاوم في لبنان على المقاومة الشعبية التي تنمو كل يوم ضد قوات الاحتلال الأميركي في الجزيرة».
وقال شيخ قبيلة الشرابين نواف صالح البشار في تصرح نقله الموقع: إن «المقاومة متجذرة في عشائرنا وقبائلنا العربية، والقبائل بنيت على النخوة وعلى الفزعة وعلى الحمى وعلى مقارعة العدو، وهذا هو المبدأ العام للقبائل، والمقاومة هي دماء تجري في عروق قبائلنا وعشائرنا العربية ونحن نشهد طرد المدرعات الأميركية من أراضينا عبر حواجز شعبية يقيمها أبناء العشائر في المدن والأرياف، وهذه نتيجة طبيعية لمقاومة الاحتلال».
ورأى الشيخ نواف أن «تجربة المقاومة الشعبية ضد قوات الاحتلال الأميركي في سورية يمكن أن تبنى على نجاحات المقاومة في لبنان وأن تستلهم منها التجربة والعمل والإرادة ولاسيما أن الجميع يعملون ضمن محور مقاوم».
الشيخ أحمد الموحي الشمري شيخ عشيرة البوليل الشمرة في دير الزور وفي سورية، أكد في تصريح مماثل أن «المقاومة حالة مشرفة يقتدي بها الجميع، ففي شرق الفرات قوات الاحتلال الأميركي محاصرة من العشائر والقبائل العربية في المدن والأرياف وخصوصاً قبيلة الشمرة، وهناك تنسيق دائم مع دمشق.
وأعرب الشيخ الموحي عن ثقته بأن الجيش العربي السوري سينتصر في نهاية المطاف ويعيد الأرض إلى سيادة الدولة السورية، كما أن المقاومة في لبنان ستنتصر مجدداً تحت راية الأمين العام لحزب الله، وسينتصر كل الشرفاء المجاهدين في سورية ولبنان والعراق وفلسطين واليمن.
الشيخ عجيل الوردي أحد شيوخ قبيلة الجحيش الزبيدية في الحسكة وسورية أعرب في تصريح مماثل أيضاً، عن تمسك العشائر العربية بالمقاومة الشعبية ضد قوات الاحتلال الأميركي في سورية، متمنياً تكرار تجربة المقاومة اللبنانية في هذا البلد ضد المحتل وطامحاً إلى الإفادة العظيمة التي يمكن أن يقدمها حزب اللـه في هذا السياق إلى جانب الجيش العربي السوري وقيادته الشجاعة والقوات الرديفة والصديقة.
وقال بهذا الصدد: «كلنا مقاومون من أجل تحرير كل شبر من وطننا وطرد المحتل الأميركي والتركي من هذه الأرض الطاهرة».