سورية

أنباء عن ارتفاع عدد قواته في سورية إلى نحو 1500 … الاحتلال الأميركي يدفع بتعزيزات جديدة إلى قواعده في ريف الحسكة

| وكالات

وسط تقارير عن استقدام الاحتلال الأميركي المزيد من قواته إلى سورية ليرتفع عدد جنوده -المعلَن- إلى نحو 1500، واصل ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي تقوده واشنطن إدخال المزيد من التعزيزات العسكرية من شمال العراق إلى قواعده غير الشرعية في ريف الحسكة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن «التحالف» أدخل صباح أمس رتلاً عسكرياً جديداً إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي قادماً من إقليم كردستان العراق مشيرة إلى أن الرتل ضم 20 عربة شحن تحمل على متنها مواد لوجستية وصناديق مغلقة وكتلاً إسمنتية، حيث توجهت نحو قواعده في ريف الحسكة.
كما أكد تقرير اخباري أن الاحتلال الأميركي يتابع عمليات تحصين مواقعه في الشرق السوري عبر استقدام مزيد من المعدّات العسكرية التي وصل آخرها من إقليم كردستان العراق الأربعاء الماضي إلى المواقع النفطية السورية التي تحتلها واشنطن.
وذكر أن الاحتلال استقدم المزيد من قواته عبر دفعات ليرتفع عدد جنوده -المعلَن- إلى نحو 1500 يشرفون على ميليشيات عديدة أبرزها «قوات سورية الديمقراطية-قسد»، وميليشيات «جيش سورية الحرة» في منطقة التنف المحتلة، وميليشيات أخرى من مكونات عربية تنشط في الشرق السوري والرقة.
ونقل التقرير عن مصادر ميدانية أنه واستكمالاً للحملة الإعلامية المترافقة مع التحرّكات الميدانية الأميركية، يستمرّ عددٌ من وسائل الإعلام في بثّ شائعات تتعلّق بفصائل المقاومة السورية آخرُها تلك التي تحاول ربط هذه الفصائل بملفّ المخدرات، الذي تكثّف واشنطن استثماره من أجل تبرير حضورها في سورية.
وحسب أحد المصادر، فإن رفع وتيرة الإشاعات المُشار إليها ربّما يُمهّد لمواجهات متوقّعة بين الاحتلال الأميركي أو المليشيات التي يدعمها من جهة وفصائل المقاومة من جهة أخرى.
وفي المقابل، تتابع روسيا وإيران حسب التقرير عمليات تقريب وجهات النظر بين سورية وتركيا، والدفع نحو خطوات حقيقية على الأرض وفق خريطة الطريق التي كانت قدّمتها موسكو والتي تقوم على مبدأ «الكلّ رابح»، عبر فتح المعابر الاقتصادية والطرق التجارية التي تمرّ من سورية نحو دول الخليج ومن هذه الأخيرة نحو أوروبا عبر سورية وتركيا، بالإضافة إلى حلحلة ملفّ اللاجئين السوريين في تركيا، وتسهيل إعادتهم إلى بلدهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن