وفاة أحد قاطنيه بسبب نقص الرعاية الصحية … عائلتان من مخيم الركبان تغادران إلى مناطق سلطة الدولة
| وكالات
غادرت عائلتان من مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية الذي تحتجز فيه قوات الاحتلال الأميركي وميليشيات تابعة لها نحو 1500 عائلة نازحة بعد بضعة أيام على وفاة أحد قاطني المخيم.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن عائلتين غادرتا مخيم الركبان باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية نتيجة نقص الرعاية الصحية في المخيم.
وتنحدر إحدى العائلات من مدينة تدمر بريف حمص والأخرى من منطقة السخنة، ويبلغ عدد أفرادها 6 أشخاص وفق المصادر.
جاء ذلك في وقت كشفت مصادر إعلامية معارضة أخرى عن أن الشاب عبد الفتاح الخالد 26 عاما، من أبناء مدينة تدمر في ريف محافظة حمص الشرقي يقيم في المخيم الواقع على الحدود السورية- الأردنية توفي يوم 18/7/2023 إثر نقص الرعاية الصحية اللازمة في المخيم، حيث أصيب باحتشاء عضلة القلب قبل قرابة عام ولم يتمكن خلال الفترة الماضية من إجراء أي فحص لحالته الطبية أو الانتقال لأي منطقة لتقلي العلاج ما أدى إلى سوء حالته الصحية ووفاته.
وأشارت إلى أن الخالد هو «ناشط في المجال الإنساني ومدير مدرسة الحي التدمري» في المخيم.
ويقطن في الركبان وفق تقارير نحو 1500 عائلة، تعيش أوضاعاً معيشية وصحية وبيئية متردية للغاية بسبب تحكم الاحتلال وأدواته بمصيرهم ومنعهم من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة السورية وكذلك سرقة المساعدات التي ترسل إليهم.
وشددت المصادر على أن الواقع الصحي في المخيم في أسوأ حالاته منذ عام 2020 بعد إغلاق الأردن النقطة الطبية في المخيم بعد تفشي وباء «كورونا» إذ يحتوي المخيم حالياً على نقطتين طبيتين هما: نقطة شام الطبية ونقطة تدمر الطبية بكادر تمريضي وبعض الأشخاص من ذوي الخبرة حيث لا يوجد لديهم أي طبيب أو إمكانية لإجراء أي تحاليل طبية وغير قادرين على إجراء العمليات الجراحية داخل المخيم.