تصاعد الفلتان الأمني في المخيمات التي يسيطر عليها «النصرة» في إدلب … السلطات التركية ترحل معتقلين اثنين من رأس العين المحتلة إلى سجونها
| وكالات
في الوقت الذي تصاعد فيه الفلتان الأمني ضمن المخيمات التي يسيطر عليها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في شمال غرب سورية، نقلت السلطات التركية معتقلين اثنين من أحد السجون في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، إلى أحد سجونها في مدينة أورفا.
ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية أمس عن مصدر تأكيده أن المعتقلين الاثنين تم توقيفهما في شهر كانون الأول الماضي، أثناء محاولتهما العبور نحو الأراضي التركية من محور المبروكة بريف رأس العين.
وأشار المصدر إلى أن «الشرطة العسكرية» التابعة للميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي وبناءً على محضر التحقيق، نقلت المعتقلين إلى ما يسمى سجن «مكافحة الإرهاب» في رأس العين، ليتم نقلهما صباح أمس من الاستخبارات التركية، إلى أحد سجون أورفا، مما قد يعرضهم لأحكام لسنوات طويلة.
في الأثناء، قتل مواطن يعمل بتجارة الدراجات النارية إثر تعرضه لإطلاق نار من ملثمين اثنين بوادي غزال ضمن مخيمات قاح شمال المحافظة، بحسب مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن الملثمين فرا إلى جهة مجهولة وتم نقل الجثة إلى الطبابة الشرعية، من دون التمكن من معرفة ملابسات الحادثة.
وفي سياق متصل، أكدت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضات أمس، أن مجموعة مسلحة تقلها سيارة أقدمت ليل الجمعة، على قتل المدعو عبد الفتاح العبيد، إثر استهدافه بعدة طلقات في الرأس والصدر، أمام خيمته في مخيم «غزل» في محيط بلدة قاح شمال محافظة إدلب، وذلك لأسباب ودوافع لا تزال مجهولة.
بموازاة ذلك، قتل شخص من تجار المخدرات ومروجيها، في مدينة مارع بريف حلب الشمالي في عملية اقتحام لمنزله، بالأسلحة الثقيلة والدبابات من مسلحي ميليشيات «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
ووفقاً للمصادر، فإن الحملة التي أطلقتها ميليشيات «الجيش الوطني»، هي مجرد تصفية الحسابات، ولاسيما بعد طلب شقيق المقتول بإعطاء مهلة لتسليمه، بينما رفض مسلحو الميليشيات ذلك، واقتحموا منزله وأقدموا على قتله، وسط استياء شعبي كبير.