الخبر الرئيسي

تعزيزات الاحتلال الأميركي تتواصل وأنباء عن ارتفاع عدد قواته إلى نحو 1500 جندي … القبائل والعشائر العربية في الجزيرة: المقاومة الشعبية تنمو كل يوم ضد الاحتلال

| وكالات

واصل الاحتلال الأميركي تعزيز قواته في مناطق شمال وشرق سورية المحتلة وتحدثت تقارير إعلامية عن ارتفاع عدد جنوده المعلَن عنهم إلى نحو 1500 جندي.

مصادر إعلامية معارضة كشفت أن «التحالف» أدخل صباح أمس رتلاً عسكرياً جديداً إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي قادماً من إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أن الرتل ضم 20 عربة شحن تحمل على متنها مواد لوجستية وصناديق مغلقة وكتلاً إسمنتية، حيث توجهت نحو قواعده في ريف الحسكة.

ويتابع الاحتلال الأميركي عمليات تحصين مواقعه في الشرق السوري المحتل عبر استقدام مزيد من المعدّات العسكرية التي وصل آخرها من إقليم كردستان العراق الأربعاء الماضي إلى المواقع النفطية السورية التي تحتلها واشنطن، واستقدم المزيد من قواته عبر دفعات وصل عددهم إلى 1500، يشرفون على ميليشيات عديدة أبرزها «قوات سورية الديمقراطية-قسد»، وميليشيات «جيش سورية الحرة» في منطقة التنف المحتلة، وميليشيات أخرى من مكونات عربية تنشط في الشرق السوري والرقة.

وقبل أيام أعلن «البنتاغون» إرسال طائرات مقاتلة متطورة من طراز «إف 35» و«إف 16»، ومدمرة تابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط بزعم «صد المناورات المتزايدة التي يقوم بها الطيارون الروس فوق سورية».

على الضفة المقابلة، اعتبرت القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية أن «تجربة المقاومة الشعبية ضد قوات الاحتلال الأميركي في سورية يمكن أن تبنى على نجاحات المقاومة في لبنان وأن تستلهم منها التجربة والعمل والإرادة ولاسيما أن الجميع يعملون ضمن محور مقاوم، معربة عن تمسكها بالمقاومة الشعبية ضد تلك القوات وعن ثقتها بانتصار الجيش العربي السوري في نهاية المطاف وإعادته الأراضي (المحتلة) إلى سيادة الدولة السورية.

واستحضرت القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية ذكرى حرب تموز 2006 التي حطمت فيها المقاومة الإسلامية في لبنان كبرياء العدو الصهيوني بالكثير من الفخر، حسب موقع «العهد» اللبناني الذي نقل عن زعماء القبائل والعشائر العربية هناك تأكيدهم أن «الانتصار الكبير أثلج الصدور وأعاد الثقة بمقدرات الأمة، والأمل أن تنسحب تجربة حزب اللـه المقاوم في لبنان على المقاومة الشعبية التي تنمو كل يوم ضد قوات الاحتلال الأميركي في الجزيرة».

وقال شيخ قبيلة الشرابين نواف صالح البشار: إن «المقاومة متجذرة في عشائرنا وقبائلنا العربية، والقبائل بنيت على النخوة وعلى الفزعة وعلى الحمى وعلى مقارعة العدو، وهذا هو المبدأ العام للقبائل، والمقاومة هي دماء تجري في عروق قبائلنا وعشائرنا العربية ونحن نشهد طرد المدرعات الأميركية من أراضينا عبر حواجز شعبية يقيمها أبناء العشائر في المدن والأرياف، وهذه نتيجة طبيعية لمقاومة الاحتلال».

ورأى صالح البشار أن «تجربة المقاومة الشعبية ضد قوات الاحتلال الأميركي في سورية يمكن أن تبنى على نجاحات المقاومة في لبنان وأن تستلهم منها التجربة والعمل والإرادة ولاسيما أن الجميع يعملون ضمن محور مقاوم».

شيخ عشيرة البوليل الشمرة في دير الزور وفي سورية أحمد الموحي الشمري، أكد في تصريح مماثل أن «المقاومة حالة مشرفة يقتدي بها الجميع، ففي شرق الفرات قوات الاحتلال الأميركي محاصرة من العشائر والقبائل العربية في المدن والأرياف وخصوصاً قبيلة الشمرة، وهناك تنسيق دائم مع دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن