الخبر الرئيسي

أمسك زمام المبادرة على مستوى البلاد.. ومسلحو الشيخ مسكين يفشلون باستعادتها.. وعطل فني يقطع الكهرباء عن الجنوبية … محطة خرابو الأرضية والمعهد الزراعي بقبضة الجيش

| الوطن – وكالات

واصلت وحدات الجيش العاملة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية تقدمها هناك بسيطرتها على عدد من المنشآت الهامة، في وقت أفشلت وحدات أخرى هجوما للتنظيمات المسلحة في مدينة الشيخ مسكين في محاولة من الأخيرة لاستعادة ما خسرته من مواقع في المدينة.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الوطن»: لقد سيطرت وحدات من الجيش على محطة البث الأرضية للفضائية السورية والمعهد الزراعي في منطقة خرابو بمنطقة المرج»، فيما يبدو وكأنه محاولة من وحدات الجيش للالتفاف من الغرب على تل فرزات الإستراتيجي الذي تتحصن به مجموعات مسلحة، بعد أن التفت عليه أيضاً من الشرق عبر التقدم داخل النشابية.
والإثنين بات الجيش على بعد أمتار من جنوب التل بعدما سيطر على أحياء كبيرة من بلدة النشابية بالترافق مع إحكام سيطرته على كامل بلدة البلالية شرق مرج السلطان.
من جهة ثانية، وفي اتصال لـ«الوطن» نفت مصادر في وزارة الكهرباء أن يكون العطل في محطة تحويل القطيفة بريف دمشق ناجم عن أي عمل تخريبي، وإنما السبب يعود إلى نشوب حريق في أحد تجهيزات محطة التحويل. وأوضحت أن ورشات الصيانة توجهت مباشرة لإصلاح العطل متوقعة «عودة التيار إلى المنطقة الجنوبية خلال ساعات».
على خط مواز، قالت مصادر ميدانية، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحين من «حركة المثنى الإسلامية» هاجموا نقاطاً عسكرية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
وبينت المصادر أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم وتدمير آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين ومقتل 14 مسلحاً من بينهم أحد قياديي «حركة المثنى الإسلامية» الملقب بـ«أبو بكر المهاجر» والأردني محسن الصلاخذات إضافة إلى صايل الورعة ومفيد أبو نبوت وقاسم محمد الصلاح.
وسيطرت وحدات الجيش على تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل وأكثر من 60 بالمئة من أحياء مدينة الشيخ مسكين خلال العملية العسكرية التي بدأتها في 28 الشهر الماضي لاجتثاث التنظيمات المسلحة في المدينة ومحيطها والتي يعتبر تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من أبرزها.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت «حركة المثنى الإسلامية» الإثنين، عن بدء عملية عسكرية من أجل استعادة السيطرة على جميع المواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش في المدينة بحسب موقع «الحل السوري» المعارض.
في الأثناء، قضت وحدة من الجيش في ريف القنيطرة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على مسلحين من جبهة النصرة الإرهابي وتنظيمات متحالفة معها، وذلك في محيط الساحة الرئيسية على أطراف مدينة القنيطرة المحررة.
وسط البلاد، صدت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني قطاع سلمية، محاولة تسلل لمسلحين من تنظيم داعش الإرهابي إلى قرية المبعوجة بريف حماه الشرقي، حيث خاضت اشتباكات معهم، أرغمتهم على الفرار بعد قتل العديد من أفرادها.
كما تمكنت وحدات من الجيش وسلاح الجو التابع له من القضاء على العديد من مسلحي داعش و«النصرة» في ريفي حمص الشمالي والشرقي، وسط اعتراف صفحات المعارضة بمقتل أمير حركة أحرار الشام في حمص وعضو شورى الحركة أبو راتب في عملية اغتيال بقرية الفرحانية التابعة لناحية تلبيسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن