النخالة: لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين بالقاهرة قبل الإفراج عن إخواننا في سجون السلطة
| وكالات
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن شرط الذهاب إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة هو الإفراج عن كوادر وأعضاء حركة الجهاد الذين اعتقلتهم السلطة بالضفة الغربية.
تصريحات القيادي النخالة تأتي بالتزامن مع مواصلة أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية، ولاسيما بحق: مراد وليد ملايشة 34 عاماً ومحمد وليد براهمة 37 عاماً من جنين.
وكانت أجهزة السلطة اعتقلت ملايشة وبراهمة بتاريخ 3 تموز الجاري أثناء توجههم إلى مخيم جنين للمشاركة في التصدي لعدوان العدو الإسرائيلي، وواصلت اعتقال عدد من مجاهدي بلدة جبع بالضفة المحتلة.
من جانب آخر حاول مستوطنون، أمس الأحد، اقتحام كنيسة ودير مار إلياس للروم الكاثوليك على جبل الكرمل بمدينة حيفا.
وحسب وكالة «وفا» أفاد شهود عيان بأن نحو 50 مستوطناً، بينهم أعضاء في منظمة «لافاميليا» الفاشية، وصلوا إلى دير مار إلياس بوساطة حافلات للركاب، وحاولوا اقتحام الكنيسة، ولكن تصدى لهم عدد من الشباب الذين كانوا في المكان.
وهذه المحاولة هي الثانية خلال أسبوع لاقتحام الكنيسة والدير، إذ تكرر الأمر، الثلاثاء الماضي، ولكن الشبان منعوهم من تنفيذ ذلك.
وفي سياق منفصل نفذ أسرى سجن «عيادة سن الرملة»، أمس الأحد، خطوات احتجاجية داخل العيادة، احتجاجاً على نقل الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن الخطوات تشمل إغلاق القسم بشكل كامل، وإرجاع وجبات الطعام والأدوية، وعدم استقبال المحامين.