الكابتن رامي الحميد مدرب شرطة دير الزور: لعبنا أربع مباريات في خمسة أيام

رامي الحميد مدرب شاب دخل الميدان بجرأة الكبار وقاد فريقه شرطة دير الزور بكل كفاءة وحنكة، وأثبت علو كعبه فكان فريقه قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدرجة الأولى، لكنه لم يوفق لخبرة منافسيه ومشوار الميل يبدأ بخطوة وقد تجاوز مرحلة الاختبارات ويتوقع له مستقبل طيب في مجال التدريب وأنا قد عرفته منذ كان لاعباً شاباً متميزاً خلوقاً منضبطاً داخل الملعب وخارجه فهو الورقة الرابحة التي اختارته إدارة نادي الشرطة لقيادة فريقها وعمل مساعداً بنادي اليقظة لكل من الكباتن نزار ياسين وجمال سعيد وإسماعيل السهو فهو ابن الكار لنتابع تجربته مع شرطة دير الزور ومستقبل الفريق.

نتائج ورضا

توجهنا للكابتن الحميد بالسؤال عن تقييمه لكرة الشرطة وهل حققتم الرضا عن النتائج فقال: نحن في بداية الطريق ونسعى أن نكون في المراتب الأولى والتقييم تحققه النتائج وأنا راضٍ عن هذه النتائج كل الرضا ونتائجنا كانت ممتازة بالتكاتف من الجميع من إدارة وفنيين ولاعبين ونسعى أن تكون نتائجنا أفضل في المستقبل القريب.

أربع مباريات في خمسة أيام!

كما سألنا الحميد عن أسباب ضياع فرصة الصعود رغم البداية الجيدة فأجاب:

البداية جيدة حيث فزنا على الصنمين وتعادلنا مع الهلال وفزنا على الهيجانة بنتائج جيدة ودخلنا المباراة الفاصلة ولم ننجح والسبب أن فترة الاستلام قليلة، فتسلمت المهمة قبل البطولة بأيام وقد ركزنا على رفع اللياقة وخلق الانسجام وكان ينقصنا المباريات التجريبية إذ لم نلعب إلا مباراة تجريبية واحدة وكان الالتزام مميزاً من اللاعبين وتأثر الفريق بضغط المباريات، فقد لعبنا أربع مباريات في خمسة أيام، والتنظيم لم يكن بالمستوى المطلوب وهذه مسألة برسم اتحاد اللعبة ودخلنا المباراة الفاصلة ولم تكن التعليمات واضحة من حيث الوقت الإضافي أو ضربات الجزاء ولا ندري من المسؤول عن هذه التعليمات أهي اللجنة المنظمة أم اللجنة الفنية أم اتحاد اللعبة؟ وعلى كل حال مرت الأمور وتأهل الهلال وضاعت علينا.

تدريب وأندية

كما سألنا الحميد عن الأندية التي دربها فقال: عملت مدرباً مساعداً بنادي اليقظة مع

عدد من المدربين وهم نزار ياسين وجمال سعيد وإسماعيل السهو واكتسبت خبرة كبيرة منهم وأعتز بالعمل معهم وهذا الموسم هو الأول لي.

كمدرب أول ومدرب رئيسي في فئة الرجال وهي تجربة أعتقد أنها ناجحة والقادم أفضل بعون اللـه والظروف جيدة وهناك انسجام بيني وبين الإدارة واللاعبين والمحبين.

متفائلون

وعما ينقص نادي شرطة دير الزور قال الحميد: نعتبر أنفسنا في بداية الطريق وما قدم لنادي الشرطة هذا الموسم من رئيس النادي قائد الشرطة اللواء بلال محمود شيءٌ مشجع وكان لمتابعة المشرف العام رباح الدهموش دور في تحسن النتائج وخلق الظروف الجيدة في النادي لكوننا في بداياته، وأعتقد أن الدعم المادي أساسي إن وجد لأن المال عنصر أساسي في تطوير ودعم الرياضة وإن لم يوجد فستكون النتائج على قدر الإمكانيات ونحن في النادي لا ينقصنا أي شيء والدعم سيكون أفضل في الدرجة الأولى ونحن متفائلون بمستقبل النادي.

كما سألنا الحميد هل أنت مستمر مع الشرطة فقال: أنا مرتاح ومستمر مع نادي الشرطة الديري وهناك ارتياح جيد من الإدارة والرغبة موجودة على أن يستمر الكادر من رئيس النادي وبذلك وبهذه الظروف الجيدة والموضوعية أنا باقٍ ومستمر مع نادي الشرطة.

رسالة محبة وتقدير

رسالة محبة وتقدير أرسلها الكابتن رامي الحميد لرئيس النادي ومساعديه والمشرف العام وللكادر جميعاً ولكل اللاعبين ولكل من ساند النادي ولهم رسالة محبة وتقدير للمساندة على تحقيق أفضل النتائج وأشكر صحيفة «الوطن» على هذا اللقاء وادعوا لنا بالتوفيق والنجاح وحتماً سنلتقي بظروف أفضل إن شاء الله.