مسؤول في محافظة دمشق لـ«الوطن»: مخصصاتنا اليومية «مكانك راوح» … تأخر رسائل البنزين «الذكية».. وارتفاع سعر الليتر «بالسوداء» إلى 12 ألف ليرة في حمص

اشتكى عدد من سيارات الأجرة العامة والخاصة التأخر الكبير في وصول رسالة البنزين والتي تتراوح بين الـ10 أيام وحتى الـ15 يوماً في وقت يطالب فيه أصحاب التكاسي بتسريع تركيب أجهزة الـ«جي بـي إس» وبالتالي الحصول على البنزين وفق المسافة المقطوعة، حسبما صرح به المكتب التنفيذي المختص في محافظة دمشق.

هذا وتسبب تأخر وصول الرسالة وارتفاع سعر البنزين بالسوق السوداء على الأجور المتقاضاة من أصحاب التكاسي واستغلال الوضع الراهن لعدد من المناطق لتغدو أقل تعرفة تعادل 7 آلاف ليرة سورية وسطياً.

ويأتي ذلك تزامنا مع تأكيد وزارة النفط أن توفير المشتقات النفطية للمواطنين يتم حالياً وفق التوريدات المتاحة، ليفهم من هذا الكلام أن تخفيض زمن الرسائل بالنسبة للبنزين والغاز مرتبط بالتوريدات وانتظامها.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بين مصدر مسؤول في محافظة دمشق أنه لا تغيير على طلبات البنزين المخصصة من فرع محروقات دمشق إلى المحافظة والتي تتراوح حالياً بين 33 طلباً و36 طلباً يومياً، حيث يعادل كل طلب وسطياً 22 ألف ليتر بنزين يومياً، علماً أن حاجة العاصمة حالياً إلى الطلبات يقدر بأكثر من 40 طلباً يومياً.

وفي حمص وردت لـ«الوطن» عدة شكاوى من مواطنين تتحدث بمجملها عن تأخر رسائل مادة البنزين وفق البطاقة الإلكترونية إلى 16 يوماً للسيارات الخاصة و12 يوماً للسيارات العامة، لافتين إلى أن تأخر الرسائل ساهم بارتفاع سعر الليتر بالسوق السوداء إلى ما يزيد على 12 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 240 ألف ليرة سورية للغالون سعة 20 ليتراً.